ملف “اسكوبار الصحراء”.. الشروع في استنطاق الناصيري وبعيوي يوم 25 يناير

حدد قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم 25 يناير 2024، موعدا لاستنطاق سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد ورئيس مجلس عمالة البيضا، ويقبع الناصري في زنزانة إنفرادية بسجن عكاشة على خلفية قضية بارون المخدرات المالي المعروف اختصارا ب”اسكوبار الصحراء”.

وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد أصدر، الجمعة 22 دجنبر 2023، قرار الإيداع بالسجن في حق 21 متهما تابعتهم النيابة العامة في حالة اعتقال، ومن بينهم رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي، وشقيقه رئيس جماعة عين الصفا بوجدة، ورئيس نادي الوداد البيضاوي سعيد الناصري، ومجموعة من رجال الأعمال وموظفي الشرطة والدرك وموثقين ومستخدمين.

هذا والتمست النيابة العامة من قاضي التحقيق فتح التحقيق الإعدادي مع المتهمين من أجل أفعال التزوير في محرر رسمي والمشاركة في تزوير سجل ومباشرة عمل تحكمي، والإرشاء وتسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي في إطار عصابة واتفاق، والمشاركة في مسك المخدرات، ونقلها وتصديرها، إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، التزوير في محررات رسمية وعرفية، استخدام مركبات ذات محرك.

وتتواصل تبعات اعتقال سعيد الناصري رئيس فريق الوداد البيضاوي ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، على خلفية قضية ما أصبح يعرف إعلاميا « إسكوبار الصحراء، وآخرها التداعيات هي الحديث عن خليفته في رئاسة مجلس العمالة.

ووفق القانون التنظيمي المتعلق بالعمالات والأقاليم، يعتبر رئيس المجلس ونوابه في وضعية انقطاع عن مزاولة مهامهم حسب ثماني حالات، أبرزها الاستقالة الاختيارية، إلى جانب حالة الاعتقال لمدة تفوق ستة أشهر، أو الإدانة بحكم نهائي نتج عنه عدم الأهلية الانتخابية.

ذلك أنه في حالة انقطاع رئيس المجلـس عن مزاولة مهامه يعتبر مُقالا، ويحل المكتب بحكم القانون، ويستدعى المجلس لانتخاب رئیس جدید وباقي أعضاء المكتب داخل أجل خمسة عشر (15) يوما من تاريخ معاينة الانقطاع، بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالداخلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى