
مراكش – رضوان الرمتي
عقد مركز تانسيفت للتنمية اجتماعًا للجنة التوجيهية لمشروع التعليم الأولي بالعالم القروي تحت شعار “من أجل تعليم أولي حديث وذي جودة لفائدة أطفال المناطق الهشة بجهة مراكش آسفي”. يحظى هذا المشروع بدعم من مديرية التعاون الدولي لإمارة موناكو (DCI MONACO) بموجب اتفاقية التمويل الموقعة في أبريل 2023.
يُنفذ هذا المشروع بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، حيث تم اختيار مديريتي الحوز واليوسفية، وجامعة القاضي عياض ممثلة بالمدرسة العليا للأساتذة.
وقد استضاف مقر مركز التنمية لجهة تانسيفت فعاليات هذا اللقاء يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، والذي شهد مداخلات قيمة لكل من:
الدكتور جمال الدين الأحمدي: رئيس مركز التنمية لجهة تانسيفت.
الأستاذ عبد القادر مخلص: المنسق العام للمشروع.
السيدة رجاء السليماني: ممثلة مديرية التعاون الدولي لإمارة موناكو.
السيدة بونا سعيدة: منفذة المشروع، التي قدمت عرضًا تفاعليًا لأنشطة المشروع المنجزة.
كما عرف اللقاء مشاركة وتدخلات لشركاء المشروع، وهم:
ممثل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالحوز.
ممثل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة باليوسفية.
ممثل المدرسة العليا للأساتذة بمراكش.
جرى فتح باب المناقشة أمام الحضور، وخاصة رؤساء المؤسسات ومربيات التعليم الأولي، حيث تركزت مختلف التدخلات حول أهمية التعليم الأولي، لا سيما في الوسط القروي. كما تم التأكيد على الميزات التي ينفرد بها هذا المشروع، من خلال اهتمامه بالتكوين المستمر للمربيات، وتجهيز قاعات التعليم الأولي، والعناية بالجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية للمتعلمين، وذلك عبر المواكبة والتتبع الدائمين، مع التركيز على تنشيطهم وتنظيم حفلات ورحلات، وتوفير ألعاب تتناسب مع أعمارهم وميولاتهم.
وأشاد الحاضرون بالدور المحوري والهام الذي تضطلع به المربيات، وبانضباطهن وجديتهن في إنجاح مختلف مراحل المشروع الذي يقترب من عامه الثاني. وقد استدعى ذلك التأكيد على ضرورة اهتمام جميع الجهات والمتدخلين بكل ما يتعلق بوضعيتهن، بما يضمن تحسين ظروف عملهن واستقرارهن المهني.
وفي ختام اللقاء، تم تدوين عدد من المقترحات الهادفة إلى تجويد المشروع خلال مناقشة آفاقه المستقبلية، وذلك لتحقيق أهداف الجودة والتميز والإنصاف المنشودة.
وقد أسدل الستار على فعاليات هذا الاجتماع في تمام الساعة الواحدة والنصف زوالًا.