انضاف رضيع يبلغ من العمر سنة واحدة، أمس السبت، إلى ضحايا العقارب خلال فصل الصيف، بعدما تعرض للدغة سامة بدوار تاغيا نايت يونس، التابع لجماعة إمي نولاون.
ووفقا لمصادر محلية، فقد توفي الرضيع بالمستشفى الإقليمي سيدي حساين بورزازات، متأثرا بلدغة العقرب السامة التي تعرض لها، مشيرة إلى أنه ظل في غيبوبة منذ يوم الإثنين الماضي، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وعزت ذات المصادر أسباب التأخر في تقديم العلاج إلى غياب مستوصف مجهز بالدوار، وبعد المسافة بين المنطقة والمستشفى الإقليمي بورزازات.
وتأتي هذه الواقعة لتثير ما تعيشه القرى النائية من مخاطر تهدد حياة الساكنة بسبب لسعات العقارب ولدغات الأفاعي خلال فصل الصيف، في ظل غياب التجهيزات الطبية الأساسية وتأخر التدخلات الطبية.
