“مول الحوت” يعود إلى بيع الأسماك وسط استقبال شعبي حاشد

عاد الشاب المراكشي عبد الإله، المعروف بلقب “مول الحوت”، إلى استئناف نشاطه في بيع الأسماك، بعد أن أصبح رمزاً لمواجهة جشع الوسطاء والمضاربين في الأسواق. وجاءت عودته بعد استقباله من قِبل والي جهة مراكش آسفي، الذي منحه الضوء الأخضر لإعادة فتح محله، استجابة لمطالب الساكنة ودعوات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وعند عودته، حظي عبد الإله باستقبال حاشد من المئات من المواطنين الذين تجمعوا أمام محله، معبرين عن دعمهم له وتقديرهم لموقفه في الدفاع عن حقوق المستهلكين، وسعيه لتوفير الأسماك بأسعار معقولة بعيداً عن المضاربات التي ترفع الأسعار بشكل غير مبرر.

ويُنظر إلى “مول الحوت” اليوم كأحد الأصوات التي تصدت لما يعتبره المواطنون احتكاراً وتحكماً في سوق الأسماك، وهو ما جعله يحظى بتعاطف واسع في أوساط الرأي العام، وسط مطالب بمزيد من الإجراءات لضبط الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.

ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد الرقابة على الأسواق، وضمان شفافية التعاملات التجارية، حتى لا يقع المواطن ضحية ارتفاع الأسعار بسبب الاحتكار والمضاربة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى