
بات القنب الهندي يُشكل رافعة اقتصادية جديدة للمغرب، بعد خوضه تجربة رائدة على الصعيدين الإقليمي والقاري في تقنين زراعته وتصنيعه لأغراض طبية وتجميلية وصناعية.
فرصة اقتصادية واعدة:
يُقدم القنب الهندي للمغرب فرصة اقتصادية واعدة، حيث تُشير التوقعات إلى أن المملكة ستُحقق مداخيل مالية هائلة من هذه الصناعة، تتراوح بين 4 و 6.3 مليار درهم مع حصة في السوق الأوروبية تتراوح بين 10 و 15 في المئة، وذلك في أفق سنة 2028.
خطة وطنية محكمة:
تُسهر على تدبير هذه الصناعة الناشئة الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي المعروفة اختصارًا بـ “أنراك”.
وقد وضعت “أنراك” خطة وطنية محكمة لتطوير هذه الصناعة وضمان نجاحها، وذلك من خلال:
تحديد مناطق زراعة القنب الهندي
وضع معايير صارمة لجودة المنتجات
دعم البحث والتطوير في مجال القنب الهندي
ترويج منتجات القنب الهندي في الأسواق المحلية والخارجية
منتجات مبتكرة:
وبفضل هذه الجهود، بدأت شركات مغربية بتطوير منتجات مبتكرة من القنب الهندي، مثل:
زيوت طبية
مستحضرات تجميل
مواد غذائية
منتجات صناعية
شوكولاتة القنب الهندي:
ومن المنتجات المبتكرة التي ستُطرح قريبًا في السوق المغربية، شوكولاتة مشكلة من بذور القنب الهندي، بترخيص رسمي من “أنراك”.
وتتميز هذه الشوكولاتة بنسبة منخفضة من مادة “رباعي هيدروكانابينول” (THC) ونسبة مرتفعة من مادة “الكانابيديول” (CBD)، مما يجعلها مناسبة للاستخدامات الطبية والتجميلية دون التأثير النفسي.