رغم رهان وزارة التربية الوطنية على تعميم التعليم وتجويده كمدخل أساسي لإصلاح منظومة التربية والتكوين، إلا أن جل التقارير سواء المنجزة من طرف الوزارة أو المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أو مؤسسات دولية كالبنك الدولي واليونسكو، تؤكد على أن التعليم الأولي بالمغرب يعاني مجموعة من الإكراهات والتحديات، رغم الميزانية الضخمة المخصصة له. وفى هذا الإطار، يؤكد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، أن الوزارة تعمل على تطوير وتعميم التعليم الأولي، من خلال حرصها على تجويده، وتحقيق أهدافه بالعمل على التعميم الكامل في أفق 2028 وبلوغ رقم مليون و200 ألف تلميذ. ومن أبرز المشاكل التي يعاني منها التعليم الأولي، افتقار أقسام التعليم الأولي للتجهيزات الأساسية، وتعدد المتدخلين والوضعية الملتبسة للمربيات والمربيين وتشغيلهن بدون عقود شغل أو فرض الانخراط لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.