شهدت جماعة سيدي بيبي حملة مكثفة لإخلاء الملك العمومي من الباعة المتجولين ومحتلي الأرصفة، في خطوة تهدف إلى تحسين المظهر العام للمدينة وضمان حق المشاة في استخدام الأرصفة بشكل آمن ومريح.
الحملة، التي انطلقت بتوجيهات صارمة من باشا المدينة، قادها قائدا الملحقتين الإدارية الأولى والثانية، بمشاركة فعالة من القوات المساعدة و أعوان السلطة. وتمكنت السلطات من إزالة عربات الباعة والعوائق التي كانت تعرقل حركة المارة، في إطار عملية منظمة نالت استحسان السكان المحليين.
وأفادت مصادر محلية أن الحملة حققت نتائج ملموسة، حيث استعاد المواطنون الأرصفة التي ظلت محتلة لفترات طويلة، ما ساهم في تحسين المشهد الحضري والتخفيف من حدة التلوث البصري والضوضائي.
ورحب سكان سيدي بيبي بهذه المبادرة، مؤكدين أنها خطوة ضرورية نحو تنظيم المدينة وتعزيز جاذبيتها. كما طالبوا السلطات بمواصلة الجهود لإيجاد حلول لمشاكل أخرى، مثل تنظيم النقل العام، تحسين واجهة المدينة، ومعالجة أزمة ركن السيارات التي تعيق حركة المرور في بعض المناطق.
وتسعى الحملة إلى تحقيق أهداف متعددة، من بينها تنظيم النشاط التجاري في المدينة، توفير فضاءات أوسع للمشاة، وتحسين الظروف المعيشية للسكان. ويرى مراقبون أن نجاح هذه الإجراءات من شأنه تعزيز جاذبية المدينة وتنشيط الحركة الاقتصادية فيها.
وأكدت مصادر من السلطات المحلية أن هذه الحملة لن تكون الأخيرة، بل ستتبعها إجراءات مستمرة للحفاظ على النظام ومنع عودة احتلال الملك العمومي، في إطار رؤية شاملة لتحسين جودة الحياة في سيدي بيبي.
A.Boutbaoucht
مقالات ذات صلة:
رئيس في الميزان.الحلقة 5:رئيس جماعة سيدي بيبي واحتلال الملك العمومي