رجل أعمال على رأس وزارة التربية الوطنية: قرار جريء أم مخاطرة؟

استقبل جلالة الملك محمد السادس، أمس الأربعاء 19 ربيع الثاني 1446 هـ، الموافق 23 أكتوبر 2024 م، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها.
وعين جلالة الملك، السيد محمد سعد برادة، وزيرا التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلفا لشكيب بنموسى.

محمد سعد برادة، القيادي البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار، يُعد من الشخصيات البارزة في المجال الاقتصادي المغربي. بعد حصوله على شهادة مرموقة من مدرسة القناطر والطرق في باريس، عاد إلى المغرب ليبدأ مسيرته الريادية في تأسيس العديد من الشركات الرائدة. من بين تلك الشركات، أسس “ميشوك”، المتخصصة في الحلويات، و”فارما بروم” في القطاع الدوائي، التي تشهد تطورًا ملحوظًا في السوق المغربية. كما تشمل استثماراته “سافيلي”، الشركة التي تعد من أبرز اللاعبين في الصناعات الغذائية.

لكن تأثير برادة لا يتوقف عند الصناعات الغذائية والدوائية، حيث يمتلك أيضًا شركة للأشغال العمومية مدرجة في البورصة المغربية، مما يعزز مكانته كلاعب رئيسي في الاقتصاد الوطني.

ورغم هذا النجاح في عالم الأعمال، يواجه برادة تحديات أخرى في قطاع التعليم، حيث يتطلب الأمر فهماً عميقاً للمشاكل الهيكلية التي تواجهها المؤسسات التعليمية المغربية. مع تزايد الحاجة إلى تطوير برامج تعليمية تتوافق مع المتطلبات المعاصرة، يبقى التحدي الأكبر هو كيف يمكن لرجل أعمال مثله المساهمة في تحقيق إصلاح تعليمي يواكب العصر.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى