قام السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، صباح الجمعة 26 يوليوز 2024 بزيارة عمل إلى إقليم تارودانت، وتحديدًا جماعة تمالوكت، وذلك رفقة السيد الحسين أمزال عامل إقليم تارودانت، وعدد من السيدات والسادة المنتخبين والبرلمانيين عن الجهة، إضافة إلى السيد المدير العام للطرق وعدد من أطر الوزارة.
وتهدف هذه الزيارة الميدانية التي تمت بمنصة سد سيدي عبد الله، للاطلاع على مدى تقدم برنامج تعزيز المصالح الترابية للوزارة بالوسائل اللوجستيكية اللازمة لمواجهة الكوارث الطبيعية عبر اقتناء الآليات والمعدات.
وخلال هذه المناسبة، أكد السيد نزار بركة أن هذه الزيارة تأتي لتتبع عملية اقتناء معدات الفرقة الجهوية الميكانيكية لسوس ماسة، حيث كشف أن عدد الآليات والشاحنات المقتناة بلغ 21 وحدة بتكلفة إجمالية تصل إلى 28.85 مليون درهم.
وفي هذا الإطار، سلط السيد الوزير الضوء على الجهود المبذولة لتحديث المعدات والآليات وعلى الأهداف المنتظرة من هذه الفرقة، والمتمثلة في:
تجديد وتعزيز الوسائل المادية للفرقة الجهوية للمديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك بسوس ماسة.
التدخل السريع وبفعالية أثناء إصلاح الأضرار الناتجة عن الفيضانات والكوارث.
فتح المسالك القروية بالجهة في إطار اتفاقيات الشراكة.
إزاحة الثلوج.
وفي الزوال، حل السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، بمعية الوفد الرسمي المرافق له بجماعة تافنكولت، حيث أعطى انطلاقة بدء أشغال الشطر الثاني للطريق الوطني رقم 07 الذي يربط بين تافنكولت وتيزي نتاست، حيث تم التأكيد أمام أنظار السيد الوزير عبر عرض مفصل أن هذا المشروع يهدف إلى توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين إقليمي الحوز وتارودانت، وذلك على طول 27 كلم، بتكلفة 286 مليون درهم.
ويتكون هذا المشروع المهم من شطرين، حيث يمتد الشطر الأول على طول 8 كلم وتصل كلفته إلى 104 مليون درهم، وبلغت نسبة تقدم الأشغال فيه حوالي 10%، فيما يمتد الشطر الثاني الذي أعطى السيد الوزير انطلاقته على طول 19 كلم بكلفة إنجاز تصل إلى 182 مليون درهم.
وفي هذا السياق، كشف السيد بركة أن المشروع يروم إنجاز محور طرقي بمواصفات تقنية جيدة على مستوى المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وكذا المساهمة في تنمية المناطق المتضررة من زلزال الحوز، إضافة إلى تحسين مستوى الخدمة والرفع من مؤشر السلامة الطرقية، فضلا عن الزيادة في التبادل الاقتصادي والاجتماعي والسياحي بين إقليمي الحوز وتارودانت، مع تقليص مدة السفر بين الإقليمين.
جدير بالذكر أن المشروع يتكون من أشغال التتريب، وأشغال بناء منشآت صرف المياه، وتغيير مسار الطريق على مستوى النقطة الحرجة، وكذا توسيع وتقوية قارعة الطريق، ناهيك عن بناء حوائط الدعم للحد من الانزلاقات والانجرافات الصخرية، إضافة إلى أشغال معالجة وحماية محيط الطريق.
