
تُعدّ منصة “طفلي مختفي” أداة رقمية حديثة تُساهم بشكل كبير في تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة ظاهرة اختفاء الأطفال بالمغرب.
تُعدّ منصة “طفلي مختفي” أداة رقمية فعّالة تُساهم بشكل كبير في مكافحة ظاهرة اختفاء الأطفال بالمغرب. فقد مكنت هذه المنصة، التي تم تطويرها من قبل خبراء مصالح المديرية العامة للأمن الوطني بالتعاون مع شركة “ميتا”، من استرجاع 124 طفلاً لذويهم منذ إطلاقها سنة 2023 إلى غاية اليوم.
آلية عمل فعّالة
تتميز منصة “طفلي مختفي” بآلية عمل بسيطة وفعّالة، حيث يقوم أب أو أم المختفي أو وليه الشرعي بالإبلاغ عن اختفاء الطفل عبر المنصة. يتم بعد ذلك نشر وتعميم البلاغ عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ظرف لا يتجاوز 24 ساعة من وقت التبليغ، وذلك بالنظر لأهمية العامل الزمني في حماية المختفي.
نطاق جغرافي واسع
تُغطّي منصة “طفلي مختفي” نطاقًا جغرافيًا واسعًا، حيث تُعمّم برقية الاختفاء على جميع الأجهزة الأمنية ووسائل التواصل الاجتماعي على امتداد مجال بحث جغرافي يقدر بـ 160 كيلومترا من نقطة الاختفاء.
تضافر الجهود
تُساهم منصة “طفلي مختفي” في تضافر جهود مختلف الفاعلين في مكافحة ظاهرة اختفاء الأطفال، من خلال تعبئة أفراد المجتمع للمشاركة في البحث عن الأطفال المختفين.
قاعة القيادة والتنسيق
تُتيح منصة “طفلي مختفي” التواصل مع قاعة القيادة والتنسيق عبر الخط الهاتفي 19، وذلك للإبلاغ عن أي معلومات قد تُساعد في العثور على الطفل المختفي.
أهمية التبليغ الفوري
يُشدّد المسؤولون الأمنيون على أهمية التبليغ الفوري عن اختفاء أي طفل، وذلك لضمان سرعة التحرك وزيادة فرص العثور عليه.