تُعدّ الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير فرصة مهمة للتواصل مع المواطنين وتعريفهم بالجهود التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني للحفاظ على الأمن والنظام العام. كما تُمثل هذه الدورة مناسبة لتكريم شهداء الواجب الوطني، وتقدير التضحيات التي قدموها في سبيل الوطن والمواطنين.
تنظم المديرية العامة للأمن الوطني، في إطار فعاليات الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة هذا العام في مدينة أكادير، رواقًا خاصًا لتكريم شهداء الواجب الوطني، وذلك إيمانًا منها بأهمية التضحيات التي قدمها هؤلاء الشهداء في سبيل الحفاظ على الأمن والنظام العام.
ويُخصص هذا الرواق لعرض أسماء وصور جميع شهداء الواجب الوطني، الذين وافتهم المنية أو راحوا ضحية أعمال العنف أو حوادث وغيرها من الجرائم أثناء تأدية واجبهم المهني. كما يتم عرض معلومات حول ظروف استشهاد كل شهيد، وتسليط الضوء على التضحيات التي قدمها في سبيل الوطن والمواطنين.
تخليد ذكرى الشهداء
يُعدّ هذا الرواق بمثابة رسالة تقدير وعرفان من المديرية العامة للأمن الوطني لشهداء الواجب الوطني، وتأكيدًا على التزامها بتخليد ذكراهم والاعتراف بتضحياتهم الجسيمة. كما يُمثل هذا الرواق فرصة لتعريف الجمهور بأبطال الأمن الوطني الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار.
تقديم الرعاية لعائلات الشهداء
تولي المديرية العامة للأمن الوطني رعاية كبيرة لعائلات شهداء الواجب الوطني، وذلك من خلال:
ترقية الشهداء بشكل استثنائي إلى الدرجة العليا.
التكفل بجميع مصاريف الدفن والجنازة.
مواكبة عائلاتهم نفسيا وماديًا.
توفير فرص عمل مناسبة لأفراد عائلاتهم.
رسالة شكر وتقدير
تُقدّم المديرية العامة للأمن الوطني شكرها وتقديرها لجميع شهداء الواجب الوطني، الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن والمواطنين. كما تُؤكّد على التزامها بتقديم أفضل رعاية لعائلاتهم، وتخليد ذكراهم للأبد.
تضم فعاليات الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير مجموعة من الأروقة تهم وحدات التدخل العملياتي، والتكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية، والشرطة التقنية والعلمية، وشرطة المراكز الحدودية، والتوظيف والتدريب والوظيفة، والتكفل بالنساء ضحايا العنف والقاصرين، والتخليق وحقوق الإنسان، والتحسيس والتوعية، إلى جانب تقديم عروض أخرى بالساحة الخارجية من طرف مختلف الفرق الأمنية.