اختفاء غامض لتوأمين بأيت ملول.. بين ألم الأسرة وقلق المجتمع

لم يكد يمر أسبوع على اختفاء شقيقين توأمين بحي ياسمينة قرب مسجد الهدى أيت ملول حتى تحوّل خبر غيابهما إلى قضية رأي عام محلي، تشغل الأسر والساكنة والفاعلين الجمعويين على حد سواء. منذ الاثنين الماضي، انقطعت أخبار التوأمين في ظروف غامضة، تاركين وراءهما أسرة مفجوعة تعيش على وقع الانتظار المؤلم، وسط مناشدات مفتوحة لكل من يملك معلومة يمكن أن تساعد في الوصول إليهما.
هذا الاختفاء يثير أكثر من علامة استفهام، خصوصًا وأن فئة المراهقين تعتبر من الأكثر هشاشة أمام مختلف الإغراءات والمخاطر. صحيح أن بعض الأصوات ربطت الواقعة بإمكانية انجراف الشقيقين وراء حلم الهجرة غير النظامية نحو الضفة الأخرى، إلا أن هذه الفرضية تبقى مجرد احتمال مطروح بين احتمالات أخرى، في غياب أي تأكيد أو نفي رسمي من الجهات المختصة.
إلى حين العثور على التوأمين أو الكشف عن تفاصيل اختفائهما، تبقى الحقيقة ضائعة، والأسئلة مفتوحة، والأسر المغربية تعيش قلقًا مضاعفًا كلما سمعت عن حالة مماثلة. فالموضوع لم يعد مجرد غياب فردي، بل يعكس أزمة أوسع يعيشها جيل كامل عالق بين واقع صعب وأحلام مؤجلة.
رقم هاتف الأم:+212 666-618065

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى