
في أجواء تفاعلية وحماسية، احتضنت مدينة أيت ملول يوم السبت 13 شتنبر 2025، لقاءً تواصلياً مفتوحاً جمع عدداً من الشابات والشباب المنتمين لعمالة إنزكان أيت ملول، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التفاعلية الموجهة للشباب التي يشرف عليها حزب الاستقلال.
وقد أشرف على تأطير هذا اللقاء البرلماني خالد الشناق، الذي أكد في كلمته على أهمية إشراك الطاقات الشابة في العمل السياسي والجماعي، باعتبارهم العمود الفقري لمستقبل المنطقة والبلاد عموماً.
وشهدت الجلسة حضور شخصيات وازنة داخل التنظيم، من بينهم:
ميلود باصور، المفتش الإقليمي للحزب بعمالة إنزكان أيت ملول.
عبد الله حوري، عضو المجلس الوطني، مستشار جماعي بجماعة أيت ملول وعضو الغرفة الفلاحية الجهوية.
الطاهر زكي، أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم بأيت ملول وعضو رابطة الأساتذة الجامعيين الاستقلاليين.
هشام باصور، كاتب فرع الحزب بجماعة أيت ملول وعضو المجلس الوطني.
وقد تميز اللقاء بحوار مباشر بين الشباب والقيادات الحزبية، حيث عبّر المشاركون عن رؤاهم وتطلعاتهم، وناقشوا سبل تعزيز انخراط الجيل الجديد في العمل الحزبي، خاصة في ظل التحديات التي تعرفها المنطقة على المستويات الاجتماعية، الاقتصادية والتنموية.
وأكد عدد من المتدخلين أن هذا النوع من اللقاءات يشكل فرصة سانحة لتقريب الشباب من آليات الاشتغال السياسي، ويدفعهم إلى المساهمة الفاعلة في بلورة الحلول والإسهام في التنمية المحلية.
واعتبر البرلماني خالد الشناق أن الحضور المكثف والتفاعل المسؤول للشباب يبعث برسالة واضحة مفادها أن الأجيال الصاعدة تمتلك وعياً سياسياً متجدداً، واستعداداً للانخراط في خدمة الشأن العام بجدية ومسؤولية.
وفي ختام اللقاء، تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركين، في خطوة رمزية لتشجيعهم على مواصلة مسار التكوين والانفتاح على العمل السياسي والتنظيمي.