توجيه تلاميذ شعبة الآداب من ثانوية المعرفة إلى ثانوية الإمام مالك بأقصى المزار: قرار مثير للاستغراب!

في مشهد غريب يعكس ارتجالية الساهرين على تدبير قطاع التربية والتعليم بالإقليم، تم توجيه مجموعة من تلميذات وتلاميذ شعبة الآداب القاطنين بأحياء أيت ملول المركز إلى ثانوية الإمام مالك بأقصى المزار. التلاميذ الذين درسوا السنة الماضية بالجذع المشترك آداب بثانوية المعرفة التأهيلية تفاجأت أسرهم بهذا الإجراء المفاجئ.

مجموعة من آباء وأولياء الأمور الذين يسكنون بأحياء درب مولاي عمر، دوار العرب، حي الفتح وأحياء المركز سيجدون صعوبة كبيرة في إرسال أبنائهم وبناتهم إلى ثانوية الإمام مالك التي تبعد قرابة الخمس كيلومترات عن مقر سكنهم، وفي غياب أي وسيلة نقل مباشرة.

هذا القرار يطرح العديد من التساؤلات حول كيفية تدبير قطاع التربية والتعليم بالإقليم ومدى مراعاته لظروف التلاميذ وأسرهم، مما يستدعي إعادة النظر في هذا القرار لضمان مصلحة التلاميذ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى