توصلت الجريدة بنداء استغاثة من أحد سكان حي المسيرة بمدينة أيت ملول، قرب حمام الفتح، يناشد فيه مصالح الجماعة التدخل العاجل لإصلاح مصباح عمومي ظل معطلاً لأكثر من خمسة عشر يومًا، تاركًا المكان في ظلام دامس.
ويؤكد المتضرر أن شاحنة تابعة لجماعة أيت ملول، مختصة في إصلاح الإنارة العمومية، حضرت بالفعل إلى المكان المظلم، غير أن طلبه بإصلاح المصباح لم يجد آذانًا صاغية، إذ غادرت الشاحنة دون القيام بأي تدخل، في تجاهل واضح لنداءات الساكنة.
الأمر لا يتوقف عند الإنارة فقط، فالوضع يزداد خطورة بوجود حفرة عميقة وخطيرة بمحاذاة المصباح المعطل، ما يجعل المنطقة قنبلة موقوتة، خصوصًا مع حلول الليل، حيث يتحول المرور بجوارها إلى مخاطرة حقيقية تهدد سلامة المارة، كبارًا وصغارًا.
ويضيف المواطن أنه سبق أن تواصل مع السلطة المحلية التي بدورها ربطت الاتصال بمصلحة الإنارة بالجماعة، لكن دون أن يُسجل أي تدخل يُذكر، مما عزز شعور الساكنة بالتهميش والتجاهل.
ساكنة الحي، من جهتهم، عبّروا عن استيائهم من هذا الوضع، معتبرين أن تقاعس المصالح الجماعية عن القيام بمهامها الأساسية، سواء عبر إصلاح الإنارة أو معالجة الحفر، يعكس سوء تدبير للشأن المحلي، ويفتح الباب أمام مخاطر تمس أمنهم وسلامتهم.
وفي انتظار تحرك فعلي من قبل المسؤولين، يظل حي المسيرة رهينة للظلام والحفر، في صورة تجسد معاناة المواطن البسيط مع خدمات عمومية تفتقر إلى أبسط مقومات الاستجابة لانتظاراته.
