في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات، تعتزم تعاونية بحارة تيفنيت، بشراكة مع جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة، تنظيم يوم بيئي توعوي لفائدة الناشئة بشاطئ تيفنيت.
ُتوَّج هذا الحدث بتوقيع اتفاقية شراكة رسمية بين التعاونية والجمعية، تروم تعزيز التعاون البيئي والتربوي بالمنطقة، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي من أجل حماية الشواطئ والمحيطات.
يندرج هذا النشاط في إطار التفاعل مع التوجيهات الملكية السامية، حيث أكّد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في رسالته الموجّهة إلى المشاركين في قمة “إفريقيا من أجل المحيط” المنعقدة بمدينة نيس يوم 9 يونيو 2025، على أهمية:
“إعادة التفكير في علاقتنا بالمحيط، لا باعتباره مصدرًا للموارد فقط، بل مرآة لهويتنا، ورافعة لمستقبلنا المشترك، وأمانة في أعناقنا للأجيال القادمة”.
كما دعا جلالته إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، والنهوض بـالنمو الأزرق، وجعل المحيطات رافعة للتنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
واستلهامًا لهذه التوجيهات الرصينة، يهدف هذا اليوم البيئي إلى تحفيز الناشئة على قيم المواطنة البيئية، وتمكينهم من التعرف عن كثب على كنوز المحيط وسبل حمايته.
يتضمن اليوم البيئي باقة من الأنشطة التثقيفية والتفاعلية الموجهة للأطفال وأسرهم، من بينها:
• 🌿 حملة نظافة بيئية على امتداد الشاطئ.
• 🐟 ورشة حول التنوع البيولوجي البحري، من تأطير غواصين محترفين.
• 🚯 ورشة التوعية بمخاطر النفايات والتلوث البحري.
• ⚓ ورشة الإرشاد البحري حول السلامة والوعي البحري.
• 🎣 ورشة الصيد التقليدي والممارسات المستدامة في استغلال الثروات البحرية.
• 🎨 ورشة الرسم والتلوين مستوحاة من عالم المحيطات.
• 🎲 ألعاب بيئية تربوية وترفيهية للأطفال.
كما ُخصص فقرة افتتاحية لتوقيع اتفاقية الشراكة البيئية، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية، والفاعلين الجمعويين، وعدد من المهتمين بالشأن البيئي.
• ترسيخ قيم احترام البيئة البحرية لدى الناشئة.
• تحسيس الجيل الصاعد بأهمية حماية المحيطات.
• إبراز النماذج المحلية الناجحة في العمل البيئي التشاركي.
• تفعيل التوجيهات الملكية من خلال مبادرات ميدانية ملموسة.
