
أصدرت جمعية إزوران المزار ببايت ملول أمس الخميس بيانًا شديد اللهجة تستنكر فيه وتدين بشدة هجومًا وصفته بـ”الدنيء والبغيض” استهدف أحد أعضائها النشطين، السيد حسن الساحلي، عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء هذا البيان كرد فعل قوي على تدوينة نشرت باسم مستعار، ووصفتها الجمعية بأنها “مليئة بالافتراءات والأحقاد” و”عمل همجي ومنافٍ للأخلاق”. وأوضحت الجمعية أن الهجوم جاء بعد إعلانها عن مشروع جديد يضاف إلى سجل إنجازاتها الملحوظ، الأمر الذي أثار حفيظة من وصفتهم بـ”الحاقدين والفاشلين”.
واتهمت الجمعية في بيانها كاتب التدوينة بـ”الغيرة المَرَضية” و”التجرد من القيم”، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات لن تزيد أعضاءها الناجحين إلا إصرارًا على المضي قدمًا في خدمة المجتمع.
وقد أكدت جمعية إزوران المزار في بيانها على عدة نقاط أساسية، أبرزها التضامن الكامل مع العضو حسن الساحلي، واعتبار الإساءة إليه إساءة للجمعية بأكملها. كما استنكرت بشدة هذا “السلوك الهمجي” الذي اعتبرته انتهاكًا صارخًا لأبسط قيم الاحترام. وشددت الجمعية على أن “كرامة أعضائها خط أحمر لا يقبل المساس”، وأن أي محاولة لانتهاكها ستواجه برد قانوني حازم. ودعت في ختام بيانها إلى تطبيق القانون على مرتكبي مثل هذه السلوكيات للحد من انتشارها.
وأعلنت الجمعية عن عزمها اتخاذ “الإجراءات القانونية الضرورية” لحماية حقوقها وحقوق أعضائها، في إشارة إلى إمكانية مقاضاة الطرف المسيء.
واختتمت جمعية إزوران المزار بيانها برسالة قوية مفادها أن النجاح ليس جريمة، وأنها ستواصل عملها الدؤوب رغم “أصوات النشاز والحقد”، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات لن تثنيها عن تحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم مصلحة المجتمع المحلي.
يُذكر أن جمعية إزوران المزار ببايت ملول تحظى بسمعة طيبة في المنطقة بفضل مشاريعها التنموية والتعليمية المتعددة، مما يجعل استهداف أحد أعضائها استهدافًا لجهودها ومسيرتها الإيجابية.