
تعتبر جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس الخنساء الإبتدائية بدوار احشاش جماعة سيدي بيبي اقليم اشتوكة ايت باها من بين الجمعيات النشيطة بالمنطقة بفضل حسن تدبيرها وتسييرها للشؤون المدرسية منذ انتخاب مكتبها الجديد خلال شهر دجنبر من سنة 2023.
حيث عرفت هذه الجمعية منذ انتخاب مكتبها الجديد الذي يرأسه الشاب ايوب ابضار الى يومنا هذا دينامية جديدة متواصلة و دائمة و تنظيم محكم وتسيير فعال و تطور كبير داخل المؤسسة حيث تعتبر نموذج الجمعية النشيطة والمواطنة التي تضع يدها في يد إدارة وأطر المؤسسة من أجل الرقي بالتربية والتعليم بالمنطقة حيث عمدت الجمعية الى تنظيم عدة انشطة عادت بالنفع على التلاميذ منها ماهو رياضي واجتماعي وديني وثقافي وبيئي، هذه الجمعية التي تعد نموذجًا للعمل التربوي التطوعي، نجحت في تعزيز الشراكة بين الأسرة والمدرسة، مما أسهم في إثراء الحياة المدرسية وتوفير بيئة تعليمية داعمة للتلاميذ.
أنشطة متعددة ومتنوعة بلمسة تربوية إنخرط فيها جميع مكونات الجسم التربوي لمؤسسة الخنساء تحقيقا لهدف واحد هو مصلحة الناشئة، ومن أبرز الفقرات التي نظمتها الجمعية: :
تنظيم خرجة ترفيهية مجانية لفائدة تلاميذ مستوى السادس ابتدائي.
– تنظيم حملة طبية مجانية للتلاميذ.
– توزيع الكتب والأدوات المدرسية للتلاميذ اليتامى والمعوزين.
– توزيع كسوة العيد على عدد من التلاميذ اليتامى.
– – بمناسبة فترة اجتياز الامتحانات، حرصت الجمعية على توفير وجبات فطور للتلاميذ، مما ساهم في تعزيز تركيزهم ودعمهم. .
– تشجيع المتفوقين و تقديم جوائز رمزية للتلاميذ الأوائل
– تنظيم صبحيات رياضية لفائدة التلاميذ والتلميذات.
– تنظيم يوم بيئي.
– تنظيم مسابقة كبرى على صعيد المؤسسة لتجويد القرآن الكريم.
– في إطار تعزيز قيم التقدير والاحترام، ساهمت الجمعية في تنظيم حفل تكريمي للأساتذة المتقاعدين، الذين قدموا سنوات من العطاء في مجال التعليم.
بالاضافة الى الحضور الدائم في المؤسسة والقرب الدائم بين اولياء الأمور ودائما ماكانت هذه الجمعية تعمل على دعم ومساندة التلاميذ في جميع المراحل والمناسبات التي يمرون بها خلال مسيرتهم الدراسية.
كما تُعْتَبَرُ شريكًا قويًا للتلاميذ، فهي توفر لهم الدعم النفسي والتشجيع في مواجهة التحديات والصعوبات التي قد يواجهونها، مما يساعدهم على تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة وهو مايعكس الأهمية التي تُوليها الجمعية للتلاميذ وللمجال التربوي بصفة عامة.
كل هذا جعل من جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس الخنساء نموذجًا للجمعيات التربوية الفاعلة، حيث تسهم بشكل كبير في دعم الأنشطة المدرسية وتعزيز التواصل بين الأسرة والمدرسة. من خلال مبادراتها المتعددة، تمكنت الجمعية من خلق بيئة تعليمية محفزة، تسهم في تنمية مهارات التلاميذ وتطوير شخصياتهم من خلال أنشطتها المتنوعة وعملها التطوعي والشراكة الفاعلة التي يمكن أن يحدثا فرقًا كبيرًا في الحياة المدرسية. هذه الجمعية ليست فقط داعمة للتعليم، بل هي أيضًا صانعة للتغيير الإيجابي في المجتمع المدرسي، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل الجمعوي التربوي رغم ضعف وقلة الإمكانيات و الصعوبات والمطبات التي تواجهها.