هل تخلّت المعارضة عن دورها في جماعات إنزكان آيت ملول؟

أثار تقاعس بعض أعضاء المعارضة بعدد من المجالس الجماعية بإقليم إنزكان آيت ملول خلال دورات المجالس استياءً واسعًا في صفوف الساكنة، التي منحتهم ثقتها لتمثيلها والترافع عن قضاياها.

وحسب مصادر محلية، فإن عددا من المنتخبين المنتمين للمعارضة يكتفون بالحضور الشكلي خلال الدورات دون تقديم اقتراحات أو مناقشة الملفات المطروحة، مما يضعف الدور الرقابي والتوجيهي الذي يفترض أن تقوم به المعارضة لضمان التدبير الجيد للشأن المحلي.

ويرى متتبعون أن هذا الغياب الفعلي للمعارضة يؤثر سلبًا على العمل الجماعي، حيث يترك المجال مفتوحًا أمام الأغلبية لتمرير القرارات دون أي نقاش جدي أو مراقبة حقيقية، ما ينعكس على تدبير الميزانيات والمشاريع المحلية.

في المقابل، عبر العديد من المواطنين عن خيبة أملهم إزاء هذا الوضع، مطالبين بضرورة تفعيل آليات الرقابة والمحاسبة لضمان قيام المنتخبين بدورهم التمثيلي وفق الالتزامات التي قطعوها خلال الحملات الانتخابية.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى