إعلاميون بسوس يتهمون منظمي “أليوتيس” بالإقصاء والتهميش

هل تعمدت رئاسة الحكومة إقصاء إعلاميي سوس ؟

أثار التمييز الذي تعرض له الصحفيون المحليون بجهة سوس خلال المعرض الدولي “أليوتيس” في نسخته السابعة موجة من الغضب والاستياء، بعد أن تم إقصاء العديد منهم من تغطية الافتتاح الرسمي للمعرض، الذي شهد حضور رئيس الحكومة وعدد من الوزراء. وتم استبدال الإعلاميين المحليين بوسائل إعلام وطنية ودولية محددة، وهو ما اعتبره الصحفيون تهميشًا وإهانة لهم، خاصة أنهم يواكبون الشأن المحلي بشكل مستمر.

إلى جانب ذلك، برزت شكاوى حول التمييز في التعامل مع المقاولات الإعلامية، حيث حظيت بعض المواقع الإلكترونية بامتيازات خاصة، مثل الإقامة الفندقية والتغطية الإعلانية المدفوعة، في حين تم تجاهل العديد من المنابر الإعلامية الأخرى، مما يعكس انعدام تكافؤ الفرص بين مختلف الفاعلين في المجال الإعلامي.

في المقابل، نفت جهات مقربة من منظمي المعرض وجود أي نية للإقصاء، مشيرة إلى أن تحديد وسائل الإعلام التي حضرت الافتتاح الرسمي لم يكن بيد اللجنة التنظيمية للمعرض، بل كان تحت إشراف رئاسة الحكومة، التي اختارت وسائل إعلام معينة لتغطية هذا الحدث الرسمي.

ويطالب الصحفيون بإنهاء هذه الممارسات التي تكرس التمييز داخل المشهد الإعلامي، مؤكدين على ضرورة احترام حق جميع الإعلاميين في الوصول إلى المعلومة دون تفضيل أو إقصاء، بما يضمن مبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز حرية الصحافة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى