لا تزال قنطرة تقسبيت، الواقعة على الطريق الإقليمية 1016 بين جماعتي بلفاع وأيت ميلك بإقليم اشتوكة أيت باها، مغلقة منذ يونيو 2021، دون أي تدخل فعلي من الجهات المعنية، رغم النداءات المتكررة من الساكنة ومستعملي الطريق.
ورغم المطالب العديدة التي رفعتها الساكنة والإعلام المحلي بضرورة التعجيل بإصلاح القنطرة، فإن الجواب الرسمي يبقى أن “الملف يروج في المحكمة”.
وقد عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من غياب أي تحرك فعلي لعامل الإقليم والمسؤولين عن قطاع التجهيز، حيث لم تتم زيارة الموقع أو اتخاذ أي إجراءات للتخفيف من معاناة مستعملي الطريق، الذين يضطرون يوميًا لعبور القنطرة وسط مخاطر كبيرة.
في الوقت الذي تعمل فيه وزارة التجهيز على مشاريع كبرى، مثل الطريق السريع أكادير – تزنيت، تتساءل الساكنة عن سبب تجاهل قنطرة تقسبيت، التي تُعتبر شريانًا حيويًا في المنطقة، مطالبين بإصلاحها بشكل فوري موازاة مع مسار الملف القضائي، دون انتظار حكم المحكمة الذي قد يستغرق سنوات أخرى.