اشتكى مهنيون في قطاع النقل الطرقي من غياب باحات الاستراحة والمرافق الصحية على طول الطريق السريع تيزنيت-الداخلة، وخاصة في المقطع الرابط بين إقليمي تيزنيت وكلميم، ما أثار قلقًا بشأن راحة وأمان مستخدمي الطريق.
وذكرت مصادر متطابقة أن هذا الجزء من الطريق، الذي تم إنجازه على مسار جديد يختلف عن الطريق الوطنية رقم 1، يعاني من نقص كبير في البنية التحتية الأساسية، ما يُصعّب على المهنيين استغلاله بشكل مثالي.
ورغم افتتاح الطريق قبل أقل من أسبوع وتحقيقه تحسينات مهمة في تقليص مدة التنقل وظروفه، خصوصًا للشاحنات الناقلة للسلع نحو مدن الصحراء وبلدان إفريقية جنوب الصحراء، إلا أن محدودية الخدمات الأساسية مثل المرافق الصحية وباحات الاستراحة تبقى عائقًا يحتاج إلى معالجة عاجلة.
جدير بالذكر أن المشروع، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس سنة 2015 بمدينة العيون في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، يُعتبر خطوة نوعية لتعزيز الربط الطرقي بين مناطق المغرب المختلفة. ومع ذلك، يطالب المهنيون بضرورة تعزيز الخدمات على طول الطريق لتحسين تجربة المستخدمين وضمان راحتهم.
