رئيس الدائرة الحضرية الغربية لأيت ملول يقود حملة واسعة للوقاية من “بوحمرون”

في إطار الجهود المبذولة لمكافحة داء الحصبة المعروف محليًا بـ”بوحمرون”، قاد رئيس الدائرة الحضرية الغربية لأيت ملول مبادرة محورية للتوعية والتحسيس بأهمية الوقاية من هذا المرض الفيروسي. وقد أطلق حملة واسعة النطاق تهدف إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين بخطورة الحصبة، مع التركيز على أهمية التلقيح كإجراء وقائي أساسي.

وقد شملت هذه الحملة تنظيم لقاءات مباشرة مع الساكنة، إلى جانب توزيع مواد تحسيسية متنوعة مثل الملصقات والنشرات التوعوية. كما تم التنسيق مع المؤسسات التعليمية لتنظيم حملات متنقلة للتلقيح، استهدافًا للأطفال والشرائح الأكثر عرضة للإصابة. وتأتي هذه الجهود كجزء من تنفيذ توجيهات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المتعلقة بمكافحة انتشار المرض.

على الصعيد الوطني، كانت وزارة الصحة قد أطلقت حملة تحسيسية تحت شعار: “بوحمرون خصنا نوقفوه بالتلقيح نقدروا نحاربوه!”. تضمنت الحملة إنتاج فيديوهات توعوية ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دعوة المواطنين لزيارة المراكز الصحية لاستدراك التلقيح وحماية أطفالهم من مخاطر المرض.

وأبرز رئيس الدائرة الحضرية الغربية لأيت ملول في تصريحاته أهمية تعزيز التعاون بين السلطات المحلية والمؤسسات الصحية والمجتمع المدني لإنجاح هذه الجهود. وأكد أن الوقاية من داء الحصبة تتطلب وعيًا جماعيًا والتزامًا بالتطعيم كوسيلة فعالة لحماية الصحة العامة.

يُذكر أن داء الحصبة يُعتبر من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، ولكن يمكن الوقاية منه بشكل فعّال عبر التلقيح. وتظل حملات التوعية والتلقيح ركيزة أساسية للحد من انتشار المرض وضمان سلامة المجتمع.

 

A.Boutbaoucht

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى