في مبادرة تعكس قيم العطاء والتضامن، قامت نجوى غازي، إحدى أبرز الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمعروفة بجهودها الإنسانية داخل المغرب وخارجه، بزيارة مميزة إلى المدرسة العتيقة سيدي إيدر بمنطقة بلفاع، إقليم اشتوكة آيت باها. جاءت هذه الزيارة مباشرة بعد عودتها من أداء مناسك العمرة، ورافقتها ابنها الصغير، أمير، حيث لاقت استقبالاً حاراً من طرف طلبة المدرسة وهيئتها التعليمية.
تميزت الزيارة بإقامة إفطار جماعي مع الطلبة والطاقم التعليمي، في أجواء مفعمة بالود والاحترام. كما قامت غازي بتوزيع مصاحف وهدايا على الطلبة، في خطوة تهدف إلى تشجيعهم على حفظ القران الكريم وتعزيز مسيرتهم التعليمية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق سلسلة من المبادرات الخيرية التي اشتهرت بها نجوى غازي، والتي جعلتها من أبرز الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد اختارت غازي القدوم مباشرة من المملكة العربية السعودية بعد أداء مناسك العمرة إلى بلفاع، خصيصاً لدعم طلبة القران الكريم وإدخال السرور إلى قلوبهم.
تشكل هذه المبادرة رسالة ملهمة حول أهمية دعم المؤسسات التعليمية التقليدية وتشجيع الشباب على حفظ القران الكريم، بما يعكس القيم الأصيلة للمجتمع المغربي وروح التكافل التي تميزه.