عقد الأمين العام للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل، اليوم، رفقة النائب الأول للأمين العام السيد حفيظ المساوي وعضو الأمانة العامة السيد حميد المرابط، لقاءً هاماً مع السيد هشام بونيشان، المراقب العام لإدارة السجون والمنسق الجهوي لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
تمحور اللقاء حول مناقشة عدد من القضايا المرتبطة بالطفولة، مع تركيز خاص على وضعية الأحداث داخل منظومة العدالة ومراكز الاحتجاز. وخلال الحوار، أعرب الأستاذ هشام بونيشان عن استعداده الكامل لمتابعة ودعم جميع القضايا التي تهم الطفل والمرأة، مؤكداً التزامه ببذل أقصى الجهود لتحقيق التغيير الإيجابي في هذا المجال.
السيد الأمين العام للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل أشاد بأجواء اللقاء، الذي وصفه بالإيجابي والمثمر، مشيراً إلى الروح العالية من الاحترام والتفاهم والرغبة المشتركة في بناء تعاون فعال للنهوض بأوضاع الطفولة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز حماية حقوق الطفل، وضمان بيئة ملائمة لإعادة إدماج الأحداث وتقديم الدعم اللازم لهم، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية والدولية لحماية حقوق الإنسان.
هذا التعاون المنتظر بين المنظمة الوطنية لحقوق الطفل ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء يعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز الجهود لضمان حقوق الأطفال، خاصة الفئات الأكثر هشاشة، والعمل على تحسين ظروفهم القانونية والاجتماعية داخل وخارج المؤسسات الإصلاحية.
