وجه جلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى البرلمان، بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة.
وذكّر جلالته بالموقف الفرنسي الداع لوحدة المغرب الترابية، مشيرا إلى أن هذا الموقف يأتي ضمن الدينامية الإيجابية المتعلقة بقضية الصحراء المغربية، التي تهدف إلى تعزيز سيادة المغرب على أراضيه وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي.
وأشار جلالته إلى أن المملكة حققت اعترافات مهمة من دول كبرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، إضافة إلى دعم واسع من دول عربية وإفريقية، بعضها فتح قنصليات في العيون والداخلة.
كما أشار جلالته إلى أن إسبانيا وأغلبية دول الاتحاد الأوروبي تدعم موقف المغرب، وشكر جلالته كل الدول الشريكة اقتصاديًا واستثماريًا في تنمية الأقاليم الجنوبية، ما يعزز دورها كمحور استراتيجي بين المغرب وإفريقيا.