اعتداء جسدي وشتم لفريق هسبريس في الفنيدق: حماية الصحفيين ضرورة

تعرض فريق صحفي من جريدة هسبريس الإلكترونية لاعتداء صارخ وشتم من طرف عناصر من السلطة المحلية بمدينة الفنيدق، صباح اليوم السبت، أثناء تغطيتهم لمحاولة هجرة جماعية.

وقع الحادث بالقرب من شاطئ مدينة الفنيدق، حيث كان الفريق الصحفي يقوم بتغطية الحدث بشكل مهني ومحايد. وبينما كان الصحفي سفيان بلكوري يحاول أداء عمله، تعرض لاعتداء جسدي من أحد عناصر السلطة، الذي قام بضربه رغم إظهاره بطاقة الصحافة.

وتصاعدت الأمور بشكل غير مقبول عندما قام قائد السلطة المحلية بسب وشتم الطاقم الصحفي بألفاظ نابية، وانضم إليه عدد من العناصر الأخرى في هذا السلوك المشين. وقد تم توثيق هذه الاعتداءات بالصوت والصورة، مما يثبت حجم الاعتداء الذي تعرض له الصحفيون أثناء تأدية مهامهم.

إن هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية حماية الصحفيين أثناء تأديتهم لمهامهم، وضمان بيئة آمنة لهم للقيام بعملهم بحرية واستقلالية. الاعتداء على الصحفيين ليس فقط انتهاكاً لحقوقهم، بل هو اعتداء على حرية الصحافة التي تشكل ركيزة أساسية في أي مجتمع ديمقراطي.

نطالب السلطات المحلية والجهات المعنية إلى فتح تحقيق شامل في هذا الاعتداء، ومحاسبة المسؤولين عنه، وضمان عدم تكراره مستقبلاً. يجب على جميع الأطراف المعنية احترام عمل الصحافة والحفاظ على حريتها واستقلاليتها، باعتبارها جزءاً أساسياً من عملية الرقابة والمساءلة في المجتمع.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى