لماذا يتجنب بعض رؤساء الجماعات باقليم انزكان ايت ملول مواجهة المواطنين؟

في إطار حرصه المستمر على التواصل المباشر مع سكان مدينة إنزكان ومتابعة شؤونهم اليومية، قام السيد رشيد المعيفي، رئيس المجلس الجماعي لإنزكان، بجولة ميدانية هامة صباح يوم السبت 24 غشت 2024. ورافقه خلال هذه الجولة مجموعة من أعضاء المجلس وأطر الجماعة، في خطوة تعكس اهتمامه بتلبية احتياجات المواطنين والتأكد من تنفيذ المشاريع الحيوية في المدينة.

تضمنت الجولة زيارة تجار ساحة المسيرة وسوق الحرية، حيث استمع السيد الرئيس إلى شكايات التجار الذين عرضوا عليه التحديات التي يواجهونها لتحسين ظروفهم التجارية وتسهيل أعمالهم. وقد أبدى الرئيس تفهماً لمطالبهم، مشدداً على ضرورة إيجاد حلول عملية وسريعة لتذليل العقبات التي تعترض طريقهم.

كما تضمنت الجولة متابعة تقدم أشغال عدد من المشاريع داخل المدينة، من بينها تهيئة الشوارع وتطوير الفضاء المجاور لسوق الجملة، إضافة إلى تهيئة بعض الحدائق في حي تراست. وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود المجلس الجماعي لتعزيز البنية التحتية وتوفير فضاءات عمومية مريحة وآمنة لسكان المدينة.

ما يثير الاستغراب في هذه السياق هو أن رئيس جماعة إنزكان، السيد رشيد المعيفي، يبدو الوحيد بين نظرائه الذي يحرص على القيام بجولات ميدانية في المنطقة التي انتخب فيها، متسائلاً المواطنون عن سبب تهرب باقي رؤساء الجماعات من مواجهة من صوتوا لصالحهم. فلماذا يكتفون بالاختباء داخل مكاتبهم بالمستودعات التابعة لجماعاتهم؟ هذا التساؤل يبقى مطروحاً ويستدعي إجابات من هؤلاء المسؤولين، حيث يتطلع المواطنون إلى تفعيل أكبر لدور رؤساء الجماعات في التواصل المباشر مع الساكنة ومتابعة مشاريع التنمية بشكل فعلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى