تفاجأ عدد من أبناء الجالية المغربية الذين قضوا عطلتهم الصيفية في المغرب بفرض غرامات مالية مرتفعة عليهم قبل مغادرتهم البلاد، وذلك جراء تجاوزهم السرعة أثناء القيادة. فقد أُجبر العديد منهم على دفع غرامات تصل قيمتها إلى 3 آلاف درهم عند عبورهم ميناءي طنجة المدينة أو طنجة المتوسط، مما أثار دهشتهم واستياءهم.
تفعيل هذا القرار جاء لأول مرة هذا العام، حيث تم تطبيقه على جميع المخالفين من أبناء الجالية قبل مغادرتهم المغرب. وقد ثمن عدد من المتابعين هذا الإجراء، موضحين أنه يهدف إلى تعويد أبناء الجالية على احترام قوانين السير أثناء تواجدهم في المغرب، مما يعزز السلامة المرورية ويحافظ على النظام.
من جهة أخرى، وجه البعض تحذيرات إلى أبناء الجالية بشأن ضرورة الالتزام بقواعد السير وتجنب تجاوز السرعة المقررة، حتى لا يتعرضوا لغرامات قاسية عند عبورهم إلى الضفة الأخرى. وأكدوا على أهمية التحلي بالوعي والمسؤولية أثناء القيادة، سواء داخل المغرب أو خارجه.
يُذكر أن تطبيق هذه الغرامات يأتي في إطار جهود السلطات المغربية لتعزيز السلامة المرورية وتقليل حوادث السير، من خلال فرض عقوبات صارمة على المخالفين. ويُتوقع أن يسهم هذا الإجراء في رفع مستوى الالتزام بقوانين السير بين السائقين، سواء من المغاربة المقيمين في الداخل أو الخارج.
