أكد رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية، جواد الكردودي، أن تكفل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجزء كبير من المساعدات المغربية لفائدة ساكنة غزة يعكس الحس الإنساني والكرم العظيم لجلالة الملك.
وقال الكردودي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: “لا يسعنا إلا أن نشيد بهذه الالتفاتة الإنسانية الجديدة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لفائدة ساكنة غزة”، مضيفا أن هذه المساعدات الطبية وجيهة لكونها تتألف من معدات طبية لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، خاصة وأن معظم المستشفيات في غزة لم تعد تتوفر على أدوية.
وأشار إلى أن الطريق البري الذي تم اختياره يشكل أيضا ضمانة لوصول هذه المساعدات إلى وجهتها، معتبرا أن هذه المساعدات ثمينة وستخفف من معاناة الأطفال الذين لا يتمتعون بنفس المقاومة التي يتمتع بها البالغون.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة.
وتتكون هذه المساعدات من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية.
وتم إيصال المساعدات المغربية عبر الطريق البري نفسه غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من جلالة الملك، في شهر رمضان الأخير.
وتأتي هذه العمليات الإنسانية واسعة النطاق لفائدة الساكنة الفلسطينية لتؤكد الالتزام الفعلي والعناية الموصولة التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للقضية الفلسطينية.