هزت حادثة سرقة ممتلكات المستوصف الصحي القديم في أيت عميرة، صباح اليوم، ساكنة المدينة، بعد تمكن عناصر الدرك الملكي من توقيف أحد المُشتبه بهم في الحادثة، بينما لاذ شخصان آخران بالفرار.
هذا وتم الاحتفاظ بالمتهم رهن تدابير الحراسة النظرية بمقر درك أيت عميرة، لتعميق البحث معه ومعرفة ملابسات الحادث.
حادثة مماثلة الأسبوع الماضي:
لم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث تم توقيف شخص آخر الأسبوع الماضي في أيت عميرة، بعد ضبطه يبيع كراسي في السوق كانت في ملكية الجماعة.
أفادت التحقيقات أن المتهم سرق الكراسي من مقر الجماعة القديم، حيث كانت تعمل جمعية نساء الجنوب.
مخاوف وتساؤلات:
تُثير هذه الحادثة مخاوف الساكنة حول انتشار ظاهرة السرقة في أيت عميرة، خاصةً بعد حادثة السرقة من مقر الجماعة الأسبوع الماضي.
يُطرح العديد من التساؤلات حول هوية المتهمين ودوافعهم، وما إذا كانت هناك علاقة بين الحادثتين.
ضرورة تعزيز الأمن:
تُطالب العديد من الأصوات في أيت عميرة بتعزيز الأمن بالمنطقة، من خلال زيادة دوريات الدرك وتشديد الرقابة على الأماكن العامة.
كما تُؤكد على أهمية توعية المواطنين بمخاطر السرقة وكيفية حماية ممتلكاتهم.
المستقبل ينتظر الإجابة:
تبقى التحقيقات جارية لكشف ملابسات حادثتي السرقة، وتحديد هوية المتهمين الفارين.
ينتظر الساكنة بفارغ الصبر نتائج التحقيقات، والإجراءات التي ستتخذها السلطات لتعزيز الأمن في أيت عميرة.