تفكيك عصابة إجرامية خطيرة بالقليعة: نجاح جديد لعناصر الدرك الملكي

تشكل العصابة الموقوفة خطرا كبيرا على المجتمع ، حيث تنوعت جرائمها بين السرقة، الضرب والجرح، والإتجار في المخدرات. وتسببت أنشطتهم في إلحاق ضرر كبير بعدد من الضحايا، مما يزيد من أهمية هذه العملية في إعادة الطمأنينة إلى نفوس المواطنين.

في إطار حملة أمنية متزامنة مع بدء ظاهرة “بوجلود”، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالقليعة من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في السرقة الموصوفة، الضرب والجرح بالسلاح الأبيض، والإتجار في المخدرات. وأسفرت العملية عن توقيف ثلاثة أفراد من ذوي السوابق القضائية، مما يعكس خطورة هذه العصابة وتأثيرها السلبي على الأمن العام.

نفذت العملية الأمنية بعناية في منطقة القليعة، حيث نجحت عناصر الدرك الملكي في القبض على عنصرين من أفراد العصابة. وتم حجز مجموعة من المواد المسروقة والمخدرات، منها دراجة نارية، هواتف نقالة، مبالغ مالية، كمية من مسكر الماحيا، مخدر الشيرا، عشرات العبوات من السيليسيون، وأسلحة بيضاء.

تجسد هذه العملية كفاءة وجاهزية عناصر الدرك الملكي بالقليعة في مواجهة الجريمة المنظمة. وتمكنت القوات من تفكيك العصابة في وقت قصير، مما يعكس التنسيق الجيد بين أفرادها والقدرة على التعامل مع التحديات الأمنية المعقدة.

تشكل العصابة الموقوفة خطرا كبيرا على المجتمع المحلي، حيث تنوعت جرائمها بين السرقة، الضرب والجرح، والإتجار في المخدرات. وتسببت أنشطتهم في إلحاق ضرر كبير بعدد من الضحايا، مما يزيد من أهمية هذه العملية في إعادة الطمأنينة إلى نفوس المواطنين.

تعد هذه العملية الأمنية إنجازا مهما للدرك الملكي بالقليعة، حيث نجحت في تفكيك عصابة إجرامية خطيرة وحجز كمية كبيرة من المسروقات والمواد المخدرة. وتؤكد هذه العملية التزام السلطات الأمنية بحماية المواطنين ومكافحة الجريمة بكل أشكالها. وتستمر الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وضمان سلامة المجتمع من التهديدات الإجرامية.

A.Boutbaoucht

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى