وفاة قاصر في ظروف غامضة بالدشيرة: والعائلة تطالب بفتح تحقيق

أكدت مصادر مطلعة وفاة قاصر تبلغ من العمر 17 عاماً، في ظروف غامضة، بالمستشفى الإقليمي بانزكان ، يوم الاثنين 27 ماي 2024.

ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن القاصر المسماة شيماء غادرت منزل عائلتها في حي تراست بانزكان، متوجهة إلى منزل عائلة صديقتها في الدشيرة ، يوم الخميس 23 ماي 2024، على أساس العودة في المساء.

ولكن القاصر لم تعد إلى منزلها كما وعدت عائلتها، وفي اليوم التالي تلقوا اتصالاً هاتفياً من والدة صديقتها، التي قامت باستضافتها، تخبرهم بوجود ابنتها لديها.

وبعد مرور مدة من الزمن، طلبت عائلة القاصر من العائلة المستضيفة إعادة ابنتها، لكنهم رفضوا ذلك، حتى يوم الاثنين 27 ماي، عندما حضرت والدة صديقتها إلى منزل عائلة القاصر مع ابنتها، وطلبت من عائلة القاصر السماح لابنتها شيماء بالبقاء مع ابنتها بضعة أيام أخرى.

وفي ساعة متأخرة من ليلة الاثنين، تلقت عائلة القاصر اتصالاً هاتفياً من والدة صديقتها تخبرهم بوفاة ابنتها منتحرة من الطابق الرابع، وأنها في المستشفى الإقليمي بانزكان.

وعند وصول عائلة القاصر إلى المستشفى، وجدوا ابنتها على قيد الحياة، ولا تظهر عليها أي آثار انتحار أو خدوش أو غيرها تدل على ذلك.

وكانت القاصر في حالة انهيار شديد وتشعر بألم في البطن، وبعد نصف ساعة، أخبرهم الأطباء بأنهم سيجرون لها الفحوصات الطبية الأزمة، لكنها توفيت في ظروف غامضة دون معرفة السب.

وبعد وفاة القاصر، أخبرت أخت المتوفاة والدتها بأن صديقتها كانت تطلب من ابنتها عبر الهاتف مراراً وتكراراً أن تلتحق بها في منزلها، وأنها ستعطيها كل ما تريده من أنواع المخدرات.

وتقدمت عائلة القاصر بشكوى رسمية إلى السيد الوكيل العام لملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير، تطلب فيها فتح تحقيق في وفاة ابنتها وكشف ملابسات هذه الواقعة الغامضة.

ولا تزال التحقيقات جارية من قبل السلطات المختصة لمعرفة ملابسات هذه الواقعة الأليمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى