85 مليون درهم لتوسيع وتجهيز المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وعلوم المعطيات بتارودانت

تم تخصيص مبلغ 85 مليون درهم لتوسيع وتجهيز المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وعلوم المعطيات بمدينة تارودانت. ويهدف هذا المشروع إلى تلبية التزايد المتنامي في الطلب على التخصصات ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وتعزيز مكانة المدرسة كمركز رائد للتعليم والبحث في هذه المجالات.

مشروع هام لتعزيز قدرات المدرسة:

يتضمن المشروع إنجاز الدراسات التقنية والطبوغرافية والهندسية، ودراسة التأثير على البيئة، وإنجاز الأشغال الضرورية لتوسيع المدرسة، بالإضافة إلى اقتناء التجهيزات اللازمة. كما سيتم تخصيص جزء من الميزانية لبرامج البحث والتطوير، بما يساهم في تعزيز قدرات المدرسة على مواكبة أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

تمويل مشترك من جهات متعددة:

يتم تمويل مشروع توسيع وتجهيز المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وعلوم المعطيات بتارودانت من طرف جهات متعددة، تشمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وجامعة ابن زهر، ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وجهة سوس ماسة، والجماعة الترابية لتارودانت.

خطوة هامة لتكوين جيل من المختصين:

يُعدّ توسيع وتجهيز المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وعلوم المعطيات بتارودانت خطوة هامة في سبيل تكوين جيل من المختصين في مجالي الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، قادرين على المساهمة في دفع عجلة التنمية في المغرب. كما سيساهم المشروع في تعزيز جاذبية المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وعلوم المعطيات بتارودانت على المستوى الوطني والدولي، وجذب المزيد من الطلاب المتميزين من داخل المغرب وخارجه.

انطلاق الدراسة في المدرسة:

تجدر الإشارة إلى أن الدراسة قد انطلقت في المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وعلوم المعطيات بتارودانت خلال الموسم الجامعي الحالي 2023-2024، لفائدة 60 طالبا وطالبة موزعين على تخصصين: الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

مستقبل واعد:

مع تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في مختلف المجالات، من المتوقع أن تشهد المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي وعلوم المعطيات بتارودانت إقبالا متزايدا من الطلاب الراغبين في التخصص في هذه المجالات الواعدة. كما ستلعب المدرسة دورًا هامًا في تعزيز مكانة المغرب كمركز رائد للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى