عندما يعود أحد أبناء المدينة إلى أرض الوطن، يتحول ذلك إلى حدث يستحق تسليط الضوء عليه. وهذا بالضبط ما حدث في مدينة إنزكان مؤخرًا، حيث استقبلت المدينة بفرحة وبهجة أحد أبنائها المقيمين بالمهجر، السيد إسماعيل بن رابح، برفقة وفد مرافق له.
وكانت زيارة السيد إسماعيل بن رابح إلى مدينته الأم، مدينة إنزكان، تحمل في طياتها الكثير من الأهمية والمعاني الرمزية، حيث قام بخوض حصص تدريبية مع فريق ألماني، وهو ذلك الفريق الذي يمثل واحدة من الدول المتقدمة في مجال كرة القدم على مستوى العالم.
ولكن الزيارة لم تكتف فقط بالتدريبات الرياضية، بل شملت أيضًا إجراء مقابلات حبية بين فريق أكاديمية putzbrunner sportverin.e.v الفئة العمرية أقل من 15 سنة، التي يشرف عليها السيد إسماعيل بن رابح كمدرب، وبين فرق محلية أخرى مثل حسنية أكادير ومنتخب عصبة سوس.
تُعتبر هذه البادرة من قِبل السيد إسماعيل بن رابح، وبدعم من عائلته والوفد المرافق له، جهدًا رائعًا ومهمًا لخلق شراكات رياضية وتوطيد العلاقات بين مدينة إنزكان والفرق المحلية والدولية. فهي تساهم في رفع قيمة كرة القدم في المدينة، وتعزز التواصل وتبادل الخبرات بين الثقافات الرياضية المختلفة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة ليست الأولى من نوعها، ومن المؤكد أنها لن تكون الأخيرة، حيث يتطلع الجميع إلى المزيد من الفعاليات والزيارات التي تعزز التواصل والتبادل الثقافي والرياضي بين مدينة إنزكان ومختلف أنحاء العالم.
إن مثل هذه الخطوات الإيجابية تعكس التزام أبناء المدينة بتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية والرياضية، وتبرز الروح الوطنية والإنسانية التي تتمتع بها مدينة إنزكان وسكانها.
