“بيوكرى تستغيث: مجهولون يتسببون في أزمة بيئية بحرق حاويات النفايات”

في واقعة تثير القلق وتضع علامات استفهام على الوعي المجتمعي، تعرضت حاويات أزبال في بيوكرى لعمليات تخريب وحرق من قبل مجهولين، مما يعزز من تفاقم ظاهرة هذه الأفعال في المدينة.

في حادثة أخرى، شهدت مدينة بيوكرى حرقًا لحاوية بلاستيكية كبيرة بشارع الحسن التاني أمام مخبزة النجاح، دون أن يتم الكشف عن الجهة المسؤولة أو الدوافع وراء هذا الفعل، الذي يستهدف ممتلكات عامة تؤدي دورًا هامًا في الحفاظ على نظافة الشوارع.

أصبحت عمليات حرق الحاويات العمومية أو سرقتها ظاهرة متنامية في بيوكرى، مما يعد سلوكًا غير صحي يؤثر بشكل كبير على البيئة ويخلق اضطرابًا متكررًا في حياة السكان.

هذا وعبرت ساكنة بيوكرى عن استيائها من “ظاهرة إحراق الحاويات أو تخريبها التي أصبحت تتكرر باستمرار، وهي أفعال تخريبية تدل على غياب الوعي والمسؤولية والإحساس بالمواطنة.”

من جهتهم، يعلق الخبراء على أن “رمي الأزبال في غير الأماكن المخصصة لها أو إتلاف وحرق حاويات القمامة، ليس فقط سلوكًا يضر بجودة المرافق، وإنما يترتب عنه أيضًا ارتفاع تكلفة الخدمة المقدمة للمواطن.”

ويناشد المواطنون جميع تنظيمات المجتمع المدني الغيورة بالتعاون مع الجهات المسؤولة في قطاع النظافة بالمدينة. مطالبين بتنظيم حملات توعية ونشر الوعي داخل المجتمع بجميع فئاته. وحث جميع الأطراف المستهدفة على المحافظة على نظافة المدينة وعلى الممتلكات العامة، التي من المفترض أن تساهم في تقليص منسوب النفايات في الشارع العام.

تأتي هذه الدعوات في إطار جهود مستمرة للحفاظ على الهوية البيئية والحضرية لبيوكرى وتشجيع جميع فئات المجتمع على المساهمة في بناء مجتمع أكثر نظافة وتحملًا للمسؤولية المشتركة.

A.Boutbaoucht

Photo:Chtouka24

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى