
أعلن نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، عن فسخ عقد مدربه عادل الراضي بالتراضي، وذلك بعد الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام نادي المكناسي بهدفين لهدف، في إطار الجولة 26 من منافسات القسم الثاني.
ويأتي هذا القرار بعد سلسلة من النتائج السلبية التي حققها الفريق خلال الفترة الأخيرة، حيث فشل في تحقيق الفوز في آخر خمس مباريات، مما أدى إلى تراجعه في جدول الترتيب وتضاؤل حظوظه في تحقيق الصعود إلى القسم الأول.
وتعود مسؤولية إقالة الراضي إلى رئيس النادي، إدريس حنيفة، الذي حرص على اتخاذ هذا القرار الصعب من أجل مصلحة الفريق وحفاظاً على طموحات جماهيره العريضة.
مصطفى قندار يخلف الراضي
وفور إعلان فسخ عقد الراضي، عُيّن المدرب الوطني مصطفى قندار لقيادة الفريق في المباريات المتبقية من الموسم الحالي. ويملك قندار سيرة ذاتية مميزة، حيث سبق له تدريب الكوكب المراكشي في مناسبات سابقة، كما حقق نجاحات مميزة مع أندية أخرى في البطولة الوطنية.
وتُعلق إدارة النادي آمالاً كبيرة على قندار في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات وتحقيق النتائج الإيجابية التي تضمن له البقاء في القسم الثاني على أقل تقدير.
تحديات قندار
يواجه قندار العديد من التحديات في مهمته الجديدة، أبرزها:
قلة الوقت المتبقي من الموسم: يتبقى للفريق أربع مباريات فقط، مما يجعل مهمة تحقيق نتائج إيجابية صعبة.
الضغوطات النفسية: يعاني اللاعبون من ضغوطات نفسية كبيرة بسبب النتائج السلبية، مما قد يؤثر على أدائهم في الملعب.
ضعف التركيبة البشرية: يعاني الفريق من نقص في بعض المراكز، مما قد يُعيق مسيرته نحو تحقيق النجاح.
رغم هذه التحديات، يبقى الجميع في الكوكب المراكشي متفائلاً بقدرة قندار على قيادة الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية في المباريات المتبقية من الموسم، وذلك بفضل خبرته الكبيرة وإمكانياته المميزة.
ختاماً، يُعد قرار إقالة الراضي خطوة جريئة من إدارة الكوكب المراكشي، تُظهر حرصها على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح وتحقيق طموحات جماهيره. ويبقى الآن على عاتق المدرب الجديد، مصطفى قندار، مسؤولية قيادة الفريق نحو تحقيق النتائج الإيجابية التي تضمن له البقاء في القسم الثاني على أقل تقدير.