تصدر لقاح “أسترازينيكا” المضاد الفيروس كورونا الواجهة مجددا، بسبب الحديث عن آثاره الجانبية، وهو ما ترك الرأي العام الوطني في حالة غضب واستنفار كبيرين. وأكد الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه من الناحية الطبية العلمية ليس هناك أي جديد يدعم فرضية عدم نجاعة اللقاح، موضحا أن “أي لقاح في العالم له آثار جانبية ونادرا ما تكون هذه الآثار مميتة”. من جانبه، أكد مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في تصريح له، على وجوب الاعتماد على أدلة موضوعية وموثوقة، مبرزا أنه “في ظل غياب منشورات علمية تثبت خطورة اللقاح، وتأكيد منظمة الصحة العالمية على نجاعته، لا يجب الاهتمام بالانتقادات التي يهدف من خلالها البعض إلى إثارة البلبلة وترويع الرأي العام”.