بمناسبة اليوم العالمي للصحة، قام والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير أدوتنان، السيد سعيد أمزازي، اليوم الأحد الموافق 7 أبريل 2024، بزيارة تفقدية إلى مستشفى الحسن التاني في أكادير.و اطلع السيد الوالي و الوفد المرافق له على الوحدات الطبية المتنقلة بتقييم التغطية الجغرافية لهذه الوحدات، وسير العمل بها والتي تندرج في إطار تنزيل وتفعيل برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة برسم المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
ويتعلق الأمر بالوحدات الطبية المتنقلة للجراحة العامة للعيون، الوحدة المتنقلة للوقاية والتقليص من مخاطر الإدمان، معاينة الوحدة المتنقلة لتقوية الاستراتيجية،
ويهدف مشروع اقتناء هذه الوحدات الطبية الستة المتنقلة إلى التكفل الطبي بالسكان المنتمين للمناطق التي تفتقر للبنيات التحتية الصحية، وفق نموذج يهدف إلى تلبية احتياجات السكان في المجال الصحي، وبالتالي تحسين أوضاعهم.
وبتكلفة إجمالية بلغت 00 000 000 37 درهم ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بـ 00 000 000 12 درهم وباقي الشركاء 00 000 000 25 درهم تم اقتناء الوحدة الطبية المتنقلة للجراحة العامة للعيون،
وشكلت هذه الوحدات الطبية المتنقلة التي تم اقتناؤها كلها، شكلت كلها موضوع زيارات ميدانية قام بها السيد سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة وتخص:
-وحدة جراحة العيون المتنقلة
– وحدة متنقلة للعناية بالأسنان
– وحدة أشعة متنقلة + ماسح ضوئي متنقل
– وحدة التحاليل الطبية المتنقلة
– وحدة طب العيون المتنقلة
– وحدة الجراحة العامة المتنقلة
وتم تصميم كل البرنامج على شكل وحدات متكاملة، تضم كل منها فضاء طبيا مجهزا، بالأدوات الطبية الأساسية وأجهزة للفحص متصلة للتأمين والصيانة، وفضاء لإصلاح وصيانة الوحدات الطبية المتنقلة وفضاء الإعلان والتواصل والمراقبة والمحاسبة.
يذكر أنه منذ التشغيل الأول للوحدات الطبية المتنقلة ما بين 2019 و 2024، تمكن 78931 شخصا من الاستفادة من خدمات هذه الوحدات الطبية المتنقلة، حيث تم إجراء 2388 عملية جراحية للعيون، وخضع 49205 للاستشارات والفحوصات في كافة التحصصات، كما تم إجراء 590 عملية جراحية عامة، واستفاد 13682 مستفيد من الفحص بالأشعة، وخضع 12423 شخصا للتحاليل الطبية الضرورية في حين استفاد 643 شخصا من جراحة طب الأسنان.
وفيما يتعلق باقتناء وحدة متنقلة لفائدة المدمنيــن بمــركــز طــب الإدمان بــــأكادير، والذي يأتي في إطار البرنامج الثاني” لمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة برسم سنة 2021″ للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ إجمالي بلغ 750,00 288 درهم، تجسيدا للعناية بالأشخاص في وضعية هشاشة والذين يعانون من سلوكات الإدمان.
وقد تم إسناد مهمة الإشراف على تسيير الوحدة المتنقلة لفائدة المدمنين بمركز طب الإدمان جمعية تودرت للوقاية والتقليص من مخاطر الإدمان بجهة سوس ماسة، المسيرة للمركز وحدة متنقلة لتأمين تدخلات القرب لدى مستعملي المخدرات، ومهمات أخذ المعلومات، والإخبار، والتحسيس بالمخاطر والتزويد بوسائل الوقاية، ونقل الأشخاص المستهدفين إلى أماكن العلاج.
وبعمالة إنزكان أيت ملول، أشرف السيد والي جهة سوس ماسة رفقة السيد إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، صباح يوم الأحد 7 أبريل 2024، على تدشين “المركز الحسني لتصفية الدم” بالجماعة الترابية القليعة بمعية وفد رسمي تضمن السيد رئيس مجلس العمالة والسيدة المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية والسادة النواب البرلمانيون و السادة رؤساء الجماعات الترابية والسادة رؤساء المصالح الأمنية والخارجية بذات الإقليم.
وبهذه المناسبة، قام السيد الوالي والسيد العامل رفقة الوفد المرافق لهما بزيارة مختلف أروقة ومرافق المركز، الذي يعد ثمرة شراكة مبتكرة و مندمجة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة إنزكان ايت ملول والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية و جماعة القليعة و الجمعية الحسنية لرعاية مرضى القصور الكلوي بغلاف مالي يصل إلى 14,4 مليون درهم،
وبهذه المناسبة تم تقديم عرض تفصيلي حول مختلف الخدمات الأساسية التي من شأن المركز تقديمها بالإضافة إلى إعطاء مجموعة من الشروحات التقنية حول مختلف الأجهزة التي تم بها تعزيز هذا الأخير.
وفي هذا السياق، تم تجهيز المركز الحسني لتصفية الدم بالقليعة بمجموعة من الآليات والتجهيزات الحديثة والمتطورة حيث يشتمل على 38 آلة لتصفية الدم، وعدد كبير من التجهيزات الطبية والشبه الطبية وقاعات للفحوصات والتحاليل، فضلا عن بنيات لاستقبال واستراحة المرضى المصابين.
وسيساهم المركز الحسني لتصفية الدم بالقليعة الذي شيد على مساحة إجمالية قدرها 524 متر مربع لينضاف إلى باقي المراكز المتواجدة بكل من إنزكان و أيت ملول و الدشيرة الجهادية في تخفيف العبء على مصالح طب الكلي بالمركز الاستشفائي الاقليمي بإنزكان وفي تحسين وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي عبر تمكين الأشخاص المستفيدين الذين تعوزهم الإمكانيات، من الولوج لعلاجات طبية مجانية وذات جودة.
وباشتوكة أيت باها، قام والي جهة جهة سوس ماسة سعيد أمزازي مرفوقا بعامل إقليم اشتوكة أيت باها جمال خلوق، وبحضور المديرة الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية لمياء شاكيري والمندوب الإقليمي ابراهيم فايز، بزيارة تفقدية لمشروع ” دار الأمومة” بمدينة أيت باها، والذي يندرج ضمن حزمة المشاريع الممولة من لدن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الموجهة للنهوض بصحة الأم والطفل.
ويشكل هذا المشروع الذي بلغت تكلفة إحداثه وإنجازه 6.7 مليون درهم إضافة نوعية لخدمات القرب المقدمة لفائدة النساء الحوامل بإقليم اشتوكة أيت باها، وقد روعي في إنجازه، عامل القرب من المركز الصحي الذي يقدم خدمات هامة للنساء الحوامل، فضلا عن توفر هذا المرفق الاجتماعي على مجموعة من البنيات والتجهيزات التي ستمكن من تقديم خدمات جديدة في مجال المواكبة الاجتماعية لهذه الشريحة من النساء.
كما يمثل هذا المشروع تكريسا للتوجه الذي اعتمدته السلطات الاقليمية من أجل تدبير أفضل للعرض الصحي بالإقليم، والذي يتأسس على مبدأ القرب المجالي، وتقريب الخدمات الصحية من الساكنة المحلية في عدد من التجمعات السكانية، مع العناية بالفئات الهشة خصوصا النساء الحوامل والمواليد الجدد والاهتمام بالطفولة المبكرة، ضمن تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بين سنتي 2017و 2023 والتي همت 41 مشروعا بتكلفة إجمالية بلغت من 27 مليون درهم، ضمنها دار الأمومة بأيت باها.