منذ تسلمه مهامه كوالي لجهة سوس ماسة، أثار الوالي سعيد أمزازي جدلا واسعا بتوجيهه نحو خطط تطويرية جريئة وجادة. ومع توالي الأشهر، تشير المؤشرات إلى أن الجهة تتجه نحو مرحلة جديدة من التنمية، وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها الوالي وفريقه.
تميزت فترة حكم الوالي أمزازي بسلسلة من الإجتماعات المكثفة مع ممثلي السلطات المحلية على مستوى العمالات والمقاطعات و المنتخبين، حيث تم وضع خطط متكاملة لتنفيذ برامج التنمية وتعزيز البنية التحتية في المنطقة. ومن الملاحظ أن هذه الجهود أثمرت بالفعل عن تحفيز المسؤولين المحليين وتعزيز روح العمل الجماعي لتحقيق الأهداف المشتركة.
واستطاع الوالي أمزازي أن يكسب ثقة السكان المحليين من خلال تواجده المستمر والدائم في الميدان، حيث يتفاعل مع مشاكلهم ويبحث عن حلول فورية لها. وبالتالي، فإن الجهود التي يبذلها الوالي تسعى نحو تحسين جودة الحياة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الجهة، إلا أن الوالي أمزازي يظهر إصرارا وإرادة قوية على مواجهتها. فهو يعمل بجدية على حل المشاكل المتراكمة، مثل مشكلة الإجهاد المائي وإعادة إعمار المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية، ويسعى إلى تعزيز البنية التحتية الصحية والتعليمية في الجهة.
ومن الجدير بالذكر أن الجهة تستعد لاستضافة مباريات كأس العالم، وهو الحدث الذي يتطلب استعدادات شاملة ومتكاملة. وبهذا الصدد، فإن جهود الوالي أمزازي تأتي في وقتها المناسب لضمان أن تكون الجهة جاهزة لاستقبال هذا الحدث العالمي بكل فخر واعتزاز.
باختصار، فإن تعيين الوالي سعيد أمزازي على رأس ولاية جهة سوس ماسة يمثل نقطة تحول هامة نحو التنمية والازدهار في المنطقة، وهو ما يلقى ترحيبا ودعما من قبل السكان المحليين الذين يطمحون إلى مستقبل أفضل وأكثر استقرارا ورخاء.
A.Boutbaoucht
