تباشير بقدوم أمطار تخفف تداعيات الإجهاد المائي في البلاد

من شأن الأمطار المرتقبة ببلادنا أن تحيي آمال المغاربة وتساهم في التخفيف من تداعيات الإجهاد المائي الناتج عن الجفاف للعام الخامس على التوالي بالمملكة وانعكاساته السلبية على القطاع الزراعي الذي يمثل عصب الناتج الإجمالي بالبلاد.

وبهذا الصدد، توقعت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، أن تشهد المملكة، ابتداء من ليلة الخميس الجمعة، أمطارا معتدلة أحيانا وغزيرة أحيانا أخرى.

وأوضح الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية الوطنية، في تصريح لليومية، أنه من المرتقب أن تعرف الحالة الجوية العامة تغييرا ناتجا عن اقتراب منخفض جوي بغرب أوروبا، مما يفسح المجال لتكون تيار غربي يسمح بقدوم أمطار ببلادنا، وذلك ابتداء من ليلة (الخميس الجمعة 8/9 فبراير الجاري).

وتابع المصدر ذاته، أن سحبا مصحوبة بأمطار معتدلة أحيانا وغزيرة أحيانا أخرى، ستهم السهول ألأطلسية الشمالية والوسطى للبلاد لتمتد خلال يوم الجمعة المقبل نحو المناطق الداخلية للبلاد، وتشمل مرتفعات الأطلس والريف وشرق البلاد.

وتوقع المصدر نفسه، أن تهم تساقطات ثلجية يومي الجمعة والسبت المقبلين قمم مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط والريف مع انخفاض لدرجات الحرارة، مضيفا، أن هذا الاضطراب الجوي سيترافق مع هبوب رياح قوية بشمال ووسط البلاد وكذا شمال شرق البلاد، فيما ستستمر بعض الأمطار يوم السبت المقبل بشمال ووسط البلاد ومرتفعات الأطلس والريف بالإضافة إلى شمال شرق البلاد.

وأضاف المسؤول، أن أمطارا متبقية من المنتظر أن تشهدها نهاية الأسبوع الجاري شمال وشمال شرق البلاد والأطلس المتوسط والريف، ليستقر الطقس تدريجيا مع درجات حرارة باردة نسبيا خلال الليل والصباح بمرتفعات الأطلس والجنوب الشرقي والهضاب العليا لشرق البلاد.

هذا، وتسبب الجفاف وكثرة الاستهلاك في تدنٍ كبير على مستوى السدود المعروفة، على غرار سد ملوية أحد أكبر السدود بالمملكة، الشيء الذي دفع السلطات لفرض إجراءات صارمة لتقييد الاستهلاك اليومي في مختلف مدن والأقاليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى