المغرب يبدأ سنة 2024 بنجاح دبلوماسي ويكرس ريادته في إفريقيا

قال الخبير الإيطالي، ماركو باراتو، إن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يشكل “تكريسا تاريخيا” لجهود المملكة في مجال حقوق الإنسان.

وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أنه “بينما تميزت السنة الماضية بسلسلة من النجاحات الدبلوماسية المهمة، فإن سنة 2024 ستبدأ باعتراف تاريخي بجهود المغرب الدؤوبة في مجال تعزيز حقوق الإنسان”.

ويعد هذا الانتخاب، حسب باراتو، ثمرة العمل “الحازم” الذي قامت به المملكة في مجال تعزيز هذه الحقوق وترسيخ مبادئ دولة القانون، وكذا الإصلاحات الكبرى التي تم إنجازها تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا، في هذا السياق، إلى دستور 2011 ومدونة الأسرة وتعزيز الحوار الاجتماعي.

وقال الخبير الإيطالي، “من خلال هذه الرئاسة، سيعمل المغرب على تعزيز التزامه في هذا المجال على الساحة الدولية، مع البقاء وفيا لقيمه، المحرك الحقيقي لنموه وتطوره”.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية، انتخبت أمس الأربعاء بجنيف، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024.

وحظيت المملكة بتأييد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى