
محمد بوسعيد
في إطار الاستعدادات للموسم الدراسي الجديد 2025/2026 وبعد حصوله على شهادة الاعتراف ،عقدت إدارة المعهد العالي للدراسات الشبه الطبية بأكادير يوم الجمعة 8 غشت الجاري ،بحضور وازن لرجال الصحافة والاعلام وأطر ذات المؤسسة .
هذا وفي كلمتها بالمناسبة ،أوضحت الدكتورة نسرين السلطين ،رئيسة مجموعة مدي كويست هولدينغ التي تتوفر على عدة فروع وطنيا ضمنهم ذات المعهد ،أن فكرة إنشاء هذا الأخير جاءت نتيجة للازمات السابقة التي أتبثث بوجود خصاص مهول في مجال الصحة بالمغرب ،وأمام نذرة مدارس التعليم العالي لتكوين أطر في مهن الصحة ومما يزيد الطين بله هجرتها إلى الخارج .ناهيك أن منظمة الصحة الدولية أقرت أن لكل ألف نسمة 2,5 طبيب بينما في المغرب لم تبلغ النسبة إلا 1,6 ،مما يبين الخصاص الذي يعيشه المجال الطبي في الموارد البشرية ،إلى جانب إقبال المغرب على تنظيم كاسي إفريقيا والعالم .
وأضافت في معرض حديثها ،أن هذه المؤسسة الطبية فريدة من نوعها ،ذات معايير في الصحة الدولية تصبو لتكوين الطلبة تكوينا أكاديميا وبيداغوجيا متميزا ،يشرف عليهم أساتذة لهم باع طويل في الميدان الطبي على الصعيد العالمي ،الأمر الذي يجعل خريجي هذا المعهد مطلوبين بإلحاح في سوق الشغل .
وصلة بالموضوع ،كشفت الدكتورة نسرين السلطين ،أن بعد عشرين سنة من المثابرة ومجهودات مضنية لأطر المعهد ،ووفق دفتر التحملات الذي تفرضه وزارة التعليم العالي و البحث العلمي والابتكار تمكن المعهد العالي للدراسات الشبه الطبية بسوس ،من الحصول على شهادة الاعتراف “الجودة “،مما سيحل آفاق جديدة ومتجددة للخريجين ،قصد الاشتغال في المؤسسات و الجامعات العمومية ،في عدة تخصصات ،نظير الدكتوراه ،أساتذة جامعيين في المستشفيات الجامعية .
وخلصت ذات المتحدثة ،أن المعهد مفتوح أمام التلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا الجديدة والقديمة بكل تلاوينها ،ويتضمن تسعة شعب ،ضمنها الترويض الطبي ،تقويم النطق التمريض ،التغذية ،التقويم النفسي و الحركي وتمريض التخدير والانعاش .