نظم المركز المغربي للتحكيم والمواكبة بمدينة أكادير، حفلاً بمناسبة تخرج الفوج الأول من دورة التحكيم التي نظمها خلال شهري ماي ويونيو الماضيين، بحضور عدد من الخبراء والأساتذة في مجال الوساطة والتحكيم، وممثلي وسائل الإعلام.
ويأتي هذا الحفل في إطار مواصلة المركز لمهامه في تعزيز ثقافة القضاء البديل وتكوين محكمين ووسطاء مؤهلين، حيث أكد رئيس المركز محمد أوماست أن الدورة شكلت انطلاقة فعلية في مسار التكوين المهني عالي المستوى الذي يسعى إليه المركز، منوهاً بانخراط المشاركين والتزامهم.
وقد حضر الحفل عدد من أعضاء المركز، إلى جانب الأستاذة مليكة ألحيان، والذين أشادوا بجودة البرنامج التكويني، ومكانة المركز كإطار وطني يعنى بتطوير آليات حل النزاعات خارج أسوار المحاكم.
هذا، وشهد الحفل توزيع شواهد التكوين على المشاركين، مع الإعلان عن فتح باب التسجيل للدورات المقبلة، والتي ستشمل برامج أكثر تخصصاً ومواكبة لتطورات المجال القانوني والتحكيمي في المغرب.
ويهدف المركز المغربي للتحكيم والمواكبة إلى:
نشر وتطوير ثقافة التحكيم والوساطة بالمغرب.
تقديم دورات تكوينية واستشارات قانونية.
تنظيم ندوات علمية ومهنية.
تعزيز التعاون مع الفاعلين القانونيين والحقوقيين.
ويؤكد مسؤولو المركز أن هذا التخرج يشكل محطة أولى في مسار مهني طموح، موجه للراغبين في الإسهام بفعالية في إرساء أسس العدالة البديلة بالمغرب.
