
في الوقت الذي ينشغل فيه بعض الفرقاء السياسيين بحملات انتخابية مبكرة، يبرز الحاج حسن مكرم بمبادرة رائدة تستحق التنويه، حيث يستعد لإطلاق أول مدرسة لتكوين الممرضين والممرضات وعلوم الصحة بمنطقة بلفاع، وهي خطوة غير مسبوقة على صعيد إقليم اشتوكة أيت باها.
وقد لقيت هذه المبادرة ترحيبًا واسعًا من طرف ساكنة بلفاع وإقليم اشتوكة أيت باها، خاصة أنها تأتي استجابة لحاجة ملحة لطلبة المنطقة إلى تكوين صحي محلي، مما يخفف عنهم عناء التنقل إلى المدن الكبرى للحصول على تكوين متخصص. وتعد المدرسة خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية الصحية وفتح آفاق تشغيلية جديدة للشباب.
في الوقت الذي تستغل فيه بعض الأطراف معاناة الناس لتحقيق مكاسب انتخابية، تثبت هذه المبادرة أن التنمية الحقيقية تأتي من المبادرات الصادقة، لا من الوعود الزائفة.
في انتظار تحقيق هذا المشروع على أرض الواقع، نوجه تحية تقدير لهذه المبادرة الطموحة، وندعو كافة الفاعلين الجمعويين والسياسيين إلى التركيز على ما يخدم مصلحة الساكنة بشكل دائم ومستدام.
A.Boutbaoucht