جمعية “إزوران” تستعد لتقديم حصيلة عملها منذ 2018 وسط تساؤلات حول تحركات سياسية مفاجئة بحي المزار

في ظل تحركات سياسية مفاجئة شهدها حي المزار بايت ملول بعد عيد الفطر، طرحت فعاليات محلية ومهتمون بالشأن الجمعوي علامات استفهام حول هذا الاهتمام المتأخر من بعض الفاعلين السياسيين، في وقت تؤكد فيه مكونات مدنية أن العمل الحقيقي يتطلب الاستمرارية والالتزام الميداني لا الحضور المناسباتي.

وفي هذا السياق، أعلنت جمعية إزوران المزار، الفاعلة في المجال الاجتماعي والثقافي، عن تنظيم لقاء مفتوح خلال شهر دجنبر المقبل، ستقدم خلاله حصيلة عملها للفترة الممتدة من سنة 2018 إلى نهاية 2025، وذلك بمحطة “بارك خير”، بحضور عدد من الفعاليات السياسية والمدنية والإعلامية.

وتؤكد الجمعية أن اللقاء سيشهد مشاركة شخصيات بارزة من بينها:

  • رئيس جماعة القليعة
  • رئيس جماعة الدشيرة الجهادية
  • رئيس جماعة التمسية
  • نواب عن مجالس أيت ملول والدشيرة والقليعة
  • إلى جانب موظفين وشركاء اقتصاديين ومحسنين داعمين لأنشطة الجمعية

كما ستعرف هذه المحطة التقييمية حضورًا إعلاميًا وازنًا، في مقدمتهم جريدة الصباح أكادير، وموقع أكادير 24، المعروف بدعمه المتواصل للجمعية منذ سنة 2018.

وتحرص جمعية إزوران على أن تكون هذه الحصيلة موثقة بالأرقام والمعطيات الميدانية، في ظل ما وصفته بـ”محاولات البعض الركوب على العمل الجمعوي دون سجل حقيقي على الأرض”.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تتعالى فيه الأصوات المنتقدة لـ”التحركات الظرفية” لبعض الفاعلين، معتبرين أن العمل الجمعوي والسياسي الجاد لا يُقاس بالخطابات، بل بالنتائج والإنجازات الميدانية التي تعود بالنفع على الساكنة.

حسن الساحلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى