أيت ملول.. عندما تصبح الكراسي ممرات للراجلين.. شارع الحسن الثاني نموذجًا!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمدينة أيت ملول صورًا صادمة تُظهر مواطنين يلجؤون إلى حلول بدائية لعبور بعض الشوارع، حيث قاموا بوضع كراسٍ بلاستيكية كممرات مؤقتة للراجلين وسط المياه الراكدة، في مشهد يعكس هشاشة البنية التحتية بالمدينة.

وكشفت التساقطات المطرية الأخيرة عن الوضع المزري للطرق الرئيسية، وخاصة بشارع الحسن الثاني، الذي تحول إلى برك مائية وحفر عميقة، مما جعل التنقل في المدينة أمرًا شاقًا، سواء للراجلين أو السائقين.

واستنكر المواطنون هذا الوضع، محملين المسؤولية للمجلس الجماعي الذي لم يبادر إلى اتخاذ تدابير وقائية قبل موسم الأمطار، مطالبين بتدخل عاجل لإصلاح البنية التحتية، خاصة في المناطق الأكثر تضررًا.

وتعيد هذه المشاهد النقاش حول مدى استعداد الجماعة والجهات المسؤولة لمواجهة الأحوال الجوية، ومدى جديتها في تنفيذ مشاريع تأهيل البنية التحتية بدل اللجوء إلى حلول ترقيعية، تزيد من معاناة السكان بدل التخفيف عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى