يعاني الملعب البلدي بأزرو من وضعية متدهورة تُثير القلق والاستياء لدى الرياضيين والجماهير على حد سواء. حيث يُشكل تهاوي السياج الخارجي تهديدًا حقيقيًا على سلامة اللاعبين والجمهور، مما يجعل من هذا الوضع خطراً يزداد تفاقمًا مع مرور الوقت دون حلول ملموسة.
الملعب الذي كان يُفترض أن يكون فضاءً رياضيًا لائقًا أصبح يُعتبر نقطة سوداء ضمن ملاعب عصبة سوس، خاصة في المجال الحضري. وعلى الرغم من النداءات المتكررة لتحسين وضعيته، لا تزال الجماعة الترابية المشرفة على صيانته غائبة عن أداء دورها المطلوب، تاركة الملعب في حالة يرثى لها.
من بين المشاكل المزمنة التي يُعاني منها الملعب أيضًا مسألة تعشيب أرضيته، والتي لطالما كانت محور وعود متعددة دون أن تتحقق على أرض الواقع. هذا الإهمال المستمر يُثير أسئلة كثيرة حول أسباب التماطل والتقاعس في النهوض بهذا المرفق الحيوي الذي يُعتبر متنفسًا رياضيًا أساسيًا لشباب المنطقة.
وفي ظل هذه الأوضاع، يُطالب المهتمون بالشأن الرياضي والمجتمع المحلي بضرورة التدخل العاجل لمعالجة هذه المشاكل وتوفير بيئة رياضية آمنة ومُلائمة. كما يشددون على أهمية محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع المتردي، والعمل بجدية على تعشيب الملعب وتحسين مرافقه.
الملعب البلدي بأزرو يجب أن يعود إلى مكانته الطبيعية كمرفق رياضي يخدم تطلعات الساكنة، وليس كنقطة تُعبر عن الإهمال والتقاعس.