تقصير جماعة أيت ملول في إصلاح الطرق: سلامة المواطنين على المحك

تفاجأ عدد من مستعملي شارع العيون بجماعة أيت ملول بوجود تشققات وحفر واسعة في الطريق العام، مما أدى إلى تضرر سياراتهم وشاحناتهم بشكل كبير. هذا الوضع الكارثي، الذي يُعد من أبرز مدخلات المدينة، لم يُثر أي استجابة فعلية من طرف مسؤولي الجماعة رغم تكرار الشكاوى من المواطنين.

وقد عبر مستعملو الطريق عن معاناتهم عبر مختلف الوسائل، مشيرين إلى أنهم حاولوا مرارًا التواصل مع المسؤولين المنتخبين إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، دون أن يتم اتخاذ أي إجراءات عاجلة لإصلاح الطريق.

وقد شهدت الجريدة شخصيًا الوضع الذي يتسبب في اصطدام المركبات ووقوع حوادث سير بين الحين والآخر، مع غياب أية إشارات تحذيرية أو حواجز لمنع المارة من السقوط في الحفر. الأمر الذي يعرض سلامة الجميع للخطر، خصوصًا في ظل مرور مئات المركبات يوميًا من هذا الشارع الحيوي.

وفي سياق متصل، عبر مواطنون آخرون عن استغرابهم من الطريقة الغريبة التي تتبعها الجماعة في إصلاح أغطية البالوعات المتهالكة، حيث تُستخدم مادة الأسمنت بشكل مؤقت ويتم إحاطتها بالحجارة حتى تجف، دون وضع إشارات تحذيرية. هذه الطريقة التي تكرر بشكل شهري تُشكل خطراً إضافيًا على المارة والسائقين.

واعتبر البعض أن هذا الوضع يُظهر تقصيرًا واضحًا من قبل جماعة أيت ملول في إصلاح البنية التحتية، مطالبين بضرورة اعتماد حلول دائمة وفعالة، مثل استخدام الزفت في إصلاح الحفر بشكل نهائي، بدلًا من استنزاف الميزانية في إصلاحات متكررة وغير فعّالة.

هذا، ويأمل السكان في أن تتحرك الجماعة بسرعة لتدارك الوضع، وتوفير بنية تحتية آمنة تضمن سلامة جميع المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى