نظمت جمعية أولاد ميمون للتنمية والتعاون بدوار الخربة أولاد ميمون، بشراكة مع جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة، يوماً تحسيسياً لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، تحت شعار: “جميعاً من أجل محيطات نظيفة وآمنة”. الحدث، الذي شهد مشاركة فعّالة من أطفال الدوار وأطر الجمعيتين، ركّز على تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية ومخاطر التلوث.
حملة نظافة لتعزيز السلوك الإيجابي
استُهل اليوم التحسيسي في الفترة الصباحية بحملة نظافة شاملة قادها أطفال الدوار، حيث شملت الأنشطة تنظيف ساحة المركب السوسيوثقافي، فضاء التنشيط الثقافي والرياضي، وساحة مقر الجمعية. وقد شكّلت هذه الحملة فرصة لترسيخ قيم الحفاظ على البيئة لدى الأطفال، مع غرس روح المسؤولية تجاه الفضاءات العامة.
جلسة ثقافية وورشات توعوية
في الفترة المسائية، انتقل المشاركون إلى المركب السوسيوثقافي، حيث ألقى السيد حسن بنداود، رئيس جمعية أولاد ميمون للتنمية والتعاون، كلمة ترحيبية استعرض خلالها أهمية هذا اليوم التحسيسي. تلتها قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم بصوت التلميذ عبد الوهاب المعاشي.
بعد ذلك، ألقى السيد عثمان إبلاغ، رئيس جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة، كلمة تطرّق فيها إلى دور الجمعية في التوعية البيئية وأهمية تعاون الجميع من أجل محيطات نظيفة.
عقب الكلمات الافتتاحية، تم تقسيم الأطفال إلى مجموعات للمشاركة في ورشات تعليمية تفاعلية حول مخاطر التلوث البيئي، أهمية الحفاظ على المحيطات، والتعامل المسؤول مع النفايات.
توزيع الشواهد وحفل شاي
في ختام اليوم، تم توزيع شهادات تقديرية على الأطفال المشاركين والأطر المشرفة، كتعبير عن التقدير لمجهوداتهم في إنجاح النشاط. واختتم الحدث بحفل شاي وكلمة ختامية ألقاها السيد سعيد الراضي، الكاتب العام لجمعية أولاد ميمون للتنمية والتعاون، الذي نوّه بالدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في توعية الأجيال الصاعدة وتعزيز الحس البيئي لديهم.
نحو بيئة نظيفة ومستدامة
هذا اليوم التحسيسي يُعد نموذجاً للجهود الجماعية الرامية إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال، باعتبارهم مستقبل المجتمع وحماته. وقد أكدت الجمعيتان عزمهما مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات، دعماً لأهداف التنمية المستدامة والحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة.